الجانب الآخر
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

الجانب الآخر

المغرب اليوم -

الجانب الآخر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تحوّل أهم حدث عسكري في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي إلى مجموعة من النتائج السياسية بين قارة وأخرى. أول وأبرز الانعكاسات كان مسارعة جو بايدن إلى إعلانه عن دعم إسرائيل، الناخب المعروف في معركة الرئاسة الأميركية. وألحق العمل السريع بخطوة سينمائية عندما أرسل حاملة طائرات واحدة إلى مسرح عسكري يحتاج إلى بضعة أساطيل. وكان بايدن قد أساء تقدير حجم المسألة عندما سارع وزير خارجيته إلى القول بأنه لا دلائل على تورط إيران في الهجوم، هادفاً من تحييدها إلى إبقائها بعيدة عن الوضع المستجد. لكن بعد ساعات قليلة كانت واشنطن ووزيرها يكتشفان أن إيران في قلب الحرب، وأن هي من يريد التشديد على ذلك.

الجانب السياسي الذي برز دون توقع، وكأنه في انتظار إشارة السباق، هو الصراع الخفي بين «فتح» و«حماس» حول السلطة الحقيقية. لا يقول ممثلو «حماس» السياسيون ذلك بالفم الملآن، لكنهم يشددون على أن زمن المشاركة قد حان. وتطرح هذه المسألة البالغة الدقة في الوقت الذي بلغ الصراع أوجه حول خلافة الرئيس محمود عباس، آخر جيل المؤسسين في «فتح» و«منظمة التحرير». أي خلف سوف يكون من جيل آخر. والسؤال: هل يمكن أن يكون معتدلاً، أو وسطياً مثل أبو مازن، أم أن حرب غزة أطاحت فرص الوسطيين في كل مكان.

واضح أن أحد أهم أهداف «حماس» من حجم الاقتحام وخصوصاً توقيته، التصدي لموجة الاعتدال ودعوات السلم التي عمت المنطقة في الآونة الأخيرة. وتعمدت أن يكون بهذا الحجم الهائل، بحيث لا تترك للعرب مجالاً في خيارات التأييد. القضية الفلسطينية ولا شيء آخر.

في السياسة أيضاً كان بنيامين نتنياهو قد وصل إلى حافة نهايته السياسية. وعندما بدأ هجوم غزة بدا وكأنه سوف يعجّل في ذلك. لكن تطورات الأحداث الكبرى داخل إسرائيل أدّت، كالعادي، إلى إعادة الجمع بين الأحزاب المتنافرة. كما أعادت القرار إلى العسكريين بعد استدعاء عشرات آلاف الاحتياطيين، ومقتل عدد كبير من الجنود والضباط.

الأمر الآخر، وليس الأخير إطلاقاً، في التطورات السياسية، كان موقف الغرب، وليس أميركا وحدها، في تأييد إسرائيل بطريقة علنية متعمدة لم تُعرف من قبل. أضيئت دور الحكم بأعلام إسرائيل في تحدٍّ لم يأخذ في الاعتبار أي موقف عربي، بعكس ما كان يجري في الماضي. فقد رأى الغرب، كما عام 73، أن وجود إسرائيل هو الذي على المحك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجانب الآخر الجانب الآخر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور فخورة بنجاح مسلسلها الجديد

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib