حياة في وسط المدينة
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

حياة في وسط المدينة

المغرب اليوم -

حياة في وسط المدينة

بقلم : سمير عطاالله

أقامت السفارة السعودية في لبنان حفل استقبال العيد الوطني في وسط بيروت. وهذا الوسط الأثري الجميل فارغٌ من الحركة منذ سنوات، عندما اعتصمَ فيه «حزب الله» وحزب الجنرال عون طوالَ عامين، حتى نسيت الناس سبب وجوده. وسواءَ كان اختيار المكان متعمداً أو عفواً في هذه المرحلة، فإن الاحتفال بدا تظاهرةً رسمية ودبلوماسية وشعبية، وتعتبر مثل هذه الاحتفالات نوعاً من الدلائل السياسية المهمة: من حضر، ومن غاب، ومن أشهر حضورهُ كمن يشهر مواقفهُ.

اختلفت مظاهر الدبلوماسية السعودية في الآونة الأخيرة كثيراً عما كانت عليه من قبل، ولم تعد تتركُ شيئاً لما خلف الأضواء. وأصبحَ دورها السياسي في لبنان جزءاً من الحياة اليوميّة، يقرأهُ الناس من خلال جداول السفير وليد البخاري. ومع أن المملكة ليست الوسيط الوحيد في تعقيدات وأحاجي الشؤون اللبنانية، غير أنها باب الفرج الأكثر أملاً. ويتابع اللبنانيون أسفار وأقوال ومقابلات الأمير محمد بن سلمان لعلهم يعرفون من خلالها شيئاً من مسار الحال الصعب.

من «يقرأ» صور الاحتفال على المدرج القديم في ساحة السراي الحكومي، يرى بكل وضوح مدى الحماس في إعلان الولاء للشراكة القديمة والأمل الجديد. واللبنانيون ماهرون في قراءة التغيرات. وربما للمرة الأولى في تاريخ العلاقة السعودية اللبنانية، ضمَّ حفل العيد الوطني كل هذا العدد من السيدات. بما يعكس طبعاً تحولات المنطقة وليس تحركات لبنان.

ليس سرّاً أن لبنان منقسمٌ في العمق ما بين مواقف دول الممانعة ودول المصالحة. وأبلغُ تعبيرٍ عن هذا الانقسام حالة الفراغ التي تحولت يوما من الأيام لحالة شلل يهدم أسس البلد ومؤسسات الدولة. وليس سراً أيضاً أن هناك فريقاً يريد الحل في لبنان وفريقاً يريد لبنان. غير أنَّ السفير البخاري كان واضحاً أكثر من أي مرة أخرى في التعبير عن السياسة الرسمية السعودية، عندما قال في خطابٍ مكتوب: «إن أفضل الحلول هو الذي يأتي من اللبنانيين أنفسِهم». ولذلك رفضت المملكة الدخول في لعبة الأسماء وبورصة التسميات، والتزمت المواصفات المبدئية في شخص المرشح للسياسة، بينما سمّت الممانعة مرشحاً غير قابل للبحث أو للنقاش.

ذكرني الاحتفال في ساحة أمين الحافظ بذروة أيام الحرب اللبنانية. فقد كانت الدول والمنظمات على أنواعها ترسل إلينا جميع أنواع الأسلحة الرديئة والمقاتلين الأكثر رداءةً وكان وسط البلد المقسوم يمتلئ بأكياس الأرز التي كتب عليها: مساعدات سعودية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة في وسط المدينة حياة في وسط المدينة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib