الإلزام في العلم قديم
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الإلزام في العلم قديم

المغرب اليوم -

الإلزام في العلم قديم

سمير عطاالله
سمير عطاالله

نكتب دائماً عن ريادة التعليم الإلزامي، أو المجاني، خصوصاً في مصر (بإشراف طه حسين)، وتونس حيث رأى «المجاهد الأكبر» الحبيب بورقيبة بعد الاستقلال أن الجهاد الكبير سوف يكون العلم، وإخراج تونس من ظلام الأمية.
في دراسة رفيعة للدكتور منير سعد الدين، يبين أن العلم في الجامعات (المدارس) الإسلامية كان متاحاً للفقراء والأغنياء على السواء، وأحد هؤلاء المعوزين كان الإمام الغزالي نفسه.

ويقول العالم الفلسطيني خليل طوطح: «أشبَهت المدارس العربية في غابر مجدها المدارس الإفرنجية، وبالأخص الأميركية اليوم، من حيث أوقافها وعدد المنح التي أعطيت للطالب النجيب الفقير. ولم يكن الفقر عقبة في سبيل الشاب الذكي لأن المدارس كانت تقوم بنفقاته، من طعام ومنام ولباس وتعليم وعناية طبية...». ويرجو، في الختام، أن يقتفي عرب اليوم أثر عرب الأمس، في تمهيد كل عقبة، وإزالة كل عائق يعترض الطلاب في طريق العلم... ليت القوم يدرون ما لهذا السخاء من التأثير والخطورة في إعادة حياة العرب العلمية و«إرجاع مجدهم».
ولقد تسابق رجال الدولة المسلمون في إقامة الجامعات (المدارس). وها هو ابن جبير، الرحالة المسلم، يحدثنا عن مدينة الإسكندرية، ومناقب السلطان صلاح الدين الأيوبي فيها، يقول: «من مناقب هذا البلد، العائدة في الحقيقة إلى سلطانه، المدارس والمحارس الموضوعة فيه لأهل الطلب والتعبد؛ يفدون من الأقطار النائية، فيلقى كل واحد منهم مسكناً يأوي إليه، ومدرساً يعلمه الفن الذي يريد تعلمه، وإجراء يقوم به في جميع الأحوال».

وعندما يصل ابن جبير إلى دمشق، يحدثنا عن مناقب السلطان نور الدين زنكي، فيقول: «ومن مناقب نور الدين، رحمه الله تعالى، أنه كان عيّن للمغاربة الغرباء الملتزمين زاوية للتدريس في الجانب الغربي، يجتمع فيه طلبة المغاربة، ولهم إجراء معلوم».

وعندما يصل ابن جبير إلى بغداد، يقول: «المدارس بها نحو الثلاثين، وهي كلها بالشرقية، وما منها مدرسة إلا وهي يقصر القصر البديع منها، وأعظمها وأشهرها النظامية، وهي التي بناها نظام الملك، وجددت سنة أربع وخمس مائة، ولهذه المدارس أوقاف عظيمة وعقارات، ولهذه البلاد في أمر هذه المدارس والمارستانات شرف عظيم وفخر مخلد».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإلزام في العلم قديم الإلزام في العلم قديم



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib