والدول الكبيرة أيضاً
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

... والدول الكبيرة أيضاً

المغرب اليوم -

 والدول الكبيرة أيضاً

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

عمل ديفيد هيرست نحو ثلث قرن مراسلاً لـ«الغارديان» في الشرق الأوسط. ومثل جميع المراسلين كان يقيم في هدوء بيروت ويغطي منها انقلابات سوريا و«وجبات» الإعدام في ساحات بغداد. ثم ضمّت بيروت إلى عواصم النضال وساحات الصمود والتصدي، فانتقل هيرست إلى قبرص. وبعد سنوات في الجزيرة المقسومة على قسمين، يوناني وتركي، وضع مؤلفاً عن لبنان، لم أعد أذكر عنوانه للأسف، لكنه شيء مثل «مسكينة الدول الصغيرة». صحيح. لكن أحياناً، والكبيرة أيضا. فما ذنب مصر، مثلاً، كي تخاف على سيناء في صراع بين غزة وإسرائيل؟ يفهم المرء أن تخاف دولة في حجم الأردن، تحولت إلى مخيمات للشعوب الشقيقة المجاورة، ولم يعد في وسعها استقبال المزيد. أو دولة (أو شبه دولة) مثل لبنان، نازحوها أكثر من أهلها. أما مصر، فإنها لمفاجأة حقاً أن توضع على لائحة الخائفين.

الحقيقة أن على العربي أن يولد خائفاً، ومن ثم يُشرح له، ممن ومتى. لذلك عندما تمطر في بلاده، أو تجف أو تعتدل، يسمي كل هذه الحالات مؤامرة. وغالباً ما يكون ذلك صحيحاً. وإلا فماذا يسمي الأردني المظاهرات العراقية على حدود بلاده؟

يا جماعة، الحرب في غزة، وعلى المتوسط، والأردن – آه، مسكينة الدول الصغيرة.

نحن، في الجمهورية اللبنانية، احتياط حتى الآن. مثل كل شيء آخر: حرب، أو لا حرب، وليست تلك هي المسألة، وإنما إذا كانت حربا، فلماذا؟ من في حاجة إلى غزة أخرى، ومن تفيد؟ ومن سوف يعمّر ذات يوم كل هذا الخراب والرماد؟ وفي سبيل ماذا كل هذا الموت؟ وبعد كل هذا العدم، هل يبقى مكان لانتصار؟

يستطيع علماء الاستراتيجيات أن يفسروا هذا الطاعون؛ أن يقولوا لمليوني بشري لماذا هم حتى من دون مياه... لماذا هم في الإبادة والعراء... لماذا ليس هناك من يفيد أمام الكون من مشهد الجزار الإسرائيلي وهو يرسل أكفان الأطفال واحداً بعد آخر... ولماذا لا يشرح استراتيجي عظيم ماذا تفعل الحشود العراقية عند حدود الأردن... أو أن يفسر لنا آخر، لماذا تتحول كل مواجهة مصيرية مع إسرائيل إلى نزاع بين العرب؟!

في أي أولوية بشرية أو إنسانية أو سياسية أو قومية، يجب العمل قبل أي شيء على وقف الإبادة في غزة. البطولة بعد اليوم ليست في وضع صدور الأطفال أمام الفانتوم، بل في إيصال المياه والخبز إلى كل غزّي. وهي في البحث عن أسرع قرار دولي لوقف المجزرة الكبرى. قبل البحث عن عمل عسكري مثل توسيع الجبهات، الأهم الآن هو السعي السياسي لوقف الإعدامات والعدم في غزة، لإعطاء أهالي غزة راحة ساعة أو ساعتين من سماع أصوات الانفجارات الرهيبة المتلاحقة مذ ثلاثة أسابيع.

قالت «حماس» إنها أمضت عامين في التخطيط لـ«طوفان الأقصى». هل تضمّن الإعداد شيئا عن الفصل الأخير من عملية حربية مشهودة؟ هل هناك شيء عن لجم هذا البحر من القتل؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 والدول الكبيرة أيضاً  والدول الكبيرة أيضاً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib