صلاة الفجر في مكة

صلاة الفجر في مكة

المغرب اليوم -

صلاة الفجر في مكة

بقلم : سمير عطا الله

منذ مائة عام قامت بين السعودية ولبنان علاقة فائقة الخصوصية. أعطت الدولة الكبرى الوطن الصغير اهتماماً يتجاوز العلاقات الرسمية المحدودة إلى نوع من المودات الخالصة التي ظهرت في كل المنعطفات والمفارق السياسية. وانعكس ذلك في مواقف المملكة من متاعب لبنان ومشكلاته، وما أكثرها. وبلغ الاهتمام ذروته في «اتفاق الطائف»، الذي أخرج لبنان من الحرب الأهلية وأعاده إلى حياة الدول الطبيعية.

أول من زار لبنان بصفة شخصية آنذاك، كان الملك سلمان بن عبد العزيز، من أجل أن يؤكد ما يعنيه لبنان للرياض. وخلال زيارته أقامت له الدولة حفلاً تكريمياً تحدث فيه عدد من الخطباء بينهم المفكر الكبير منح الصلح، الذي قال: «أهم ما تعنيه لنا هذه العلاقة المذهبة أن تبقى متجددة في كل الأجيال».

هذا ما تذكرته تماماً بالأمس وسط الاحتفاء الفائق الذي أحاط به الأمير محمد بن سلمان، رئيس وزراء لبنان، نواف سلام. كل شيء في الاستقبال قُصد به تطمين اللبنانيين، خصوصاً القلقين منهم، إلى أن أمانة الآباء هي أمانة الأبناء، وأن القاعدة الأساسية في كل شيء هي الاستمرارية. اطمئنوا.

شهدت الرياض في الآونة الماضية سلسلة من الأحداث الدبلوماسية التي جعلتها تبدو كأنها أمم متحدة أخرى. في بعض القضايا، كانت شاهدة، وفي بعضها الآخر كانت شريكة. أما في موضوع لبنان وظروفه الحالية، فقد حرص ولي العهد على التعامل مع المسألة كأنها قضية وطنية، عندما أعطاها طابع الأولويات الكبرى. وكم هي هذه المبادرة مهمة بالنسبة إلى رجل ينطلق في عمله الشاق والمعقَّد والصعب، داخلياً وإقليمياً ودولياً.

دعم كلي في مناخ وأجواء زاد في أهميتها ومهابتها عبق العيد وهيبة مكة في صفائها الروحي. هذا أهم ما كان يحتاج إليه الرئيس سلام في بداية المسيرة الطويلة نحو بناء الدولة. ولديه من المؤهلات والكفاءات في هذا المسار ما يبعث على التفاؤل رغم حجم التحديات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاة الفجر في مكة صلاة الفجر في مكة



GMT 14:43 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 14:41 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حب الصحراء: شريان الحياة

GMT 14:38 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والممسحة

GMT 14:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

السلاح... أو حين يكون المكسب صفراً والهزيمة مطلقة

GMT 14:28 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من سيلحق بكندا... في «التعامل بالمثل» مع ترمب؟

GMT 14:24 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وخصومه في «حيْصَ بيْص»

GMT 14:23 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سموتريتش وحقد الجِمال

GMT 14:19 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

القطبية الصينية ومسار «عالم الغابة»

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة
المغرب اليوم - ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة

GMT 23:15 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من حماس عبر الصليب الأحمر
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من حماس عبر الصليب الأحمر

GMT 17:49 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها
المغرب اليوم - بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib