في هذا المكان وفي ذلك الزمان
المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أخر الأخبار

في هذا المكان وفي ذلك الزمان

المغرب اليوم -

في هذا المكان وفي ذلك الزمان

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لا نعرف حتى الآن ما هي الاتفاقات التي ستنتهي إليها قمة جدة. لكننا جميعاً نعرف أن الدول المشاركة أعدت للقاء إعداداً استثنائياً، لأنها تعقد في وضع أممي استثنائي، ولأن الضيفة الكبرى بين الحضور تمر بأهم ظروف استثنائية منذ نهاية الحرب الباردة. ومن حيث المبدأ، هي قمة دولية إقليمية مفاجأتها التي طال انتظارها حضور العراق الواقع على الحدود السعودية، وكان يبدو قبل مجيء مصطفى الكاظمي، أبعد عن العرب من الصين.
لا ضرورة لأن نضخّم حجم التعابير، لكن ما بين قمة جدة وجولة بايدن ومكوكيات سيرغي لافروف، أقل ما يقال إننا في مدار تاريخي من التحولات والمستجدات. يتأمل المرء حركة الأمم وقممها وجداول مستقبلها، ثم يقرأ الصحف اللبنانية فيرى أن المسألة الكبرى هي محاول تأمين لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
يلتقي قادة المنطقة الرئيس الاميركي في جدة للبحث في أمنها وسلامتها واقتصادها، ويرفض رئيس جمهورية لبنان استقبال رئيس الوزراء إلا إذا ضمن أن وزارة الطاقة سوق تُعطى لحزبه. ونظرة على القمة وحضورها ترى أن لبنان على علاقة سيئة، أو شديدة السوء مع جميع أعضائها. وترى جميع علاقاته التاريخية تدهورت أو بردت، من السعودية إلى الخليج إلى مصر، إضافة إلى أن أميركا لم تتردد في وضع عقوبات كاسحة على صهر رئيس الجمهورية دون أخذ ذلك في الاعتبار.
الدبلوماسية اللبنانية التي كانت نموذجاً عربياً، أصبحت نموذج العدائيات وتهديد مصالح اللبنانيين الذين أصبحوا المورد المالي الوحيد في بلد على حافة المجاعة. لم يصل لبنان هذا الدرك أو القعر من قبل. وقد هبّ الكتّاب اللبنانيون كأنما في فرقة منظمة، يغبطون سريلانكا على ما حدث عندها للزمرة الحاكمة ناهبة الفقراء والعاجزين.
كان لدى لبنان جالية كبيرة جداً من العاملات السريلانكيات. وقد عادت أكثريتهن الساحقة إلى بلادهنّ بعدما أصبح راتب العاملة أعلى من راتب صاحب البيت، أو صاحب العمل. ولا يلتقي الرئيسان. ولا تشكل حكومة. والخبز صار يباع بالرغيف. والخضار بالحبة. وحزب الرئيس لا يتخلى عن حقيبة الطاقة بعد 15 عاماً وبعدها أصبح البلد بلا كهرباء، وبلا ماء، وبلا دواء، وجنوده «يفرّون» بالآلاف لأن رواتبهم أصبحت مداخيل متسولين.
ولا من يدعو لبنان إلى قمة أو إلى زيارة أو يرسل إليه تحية. جاءه وزراء الخارجية العرب لكي يذكّروه بعروبته وبيوم تحدث رئيسه باسم العرب جميعاً في الأمم المتحدة عن القضية الفلسطينية. وبيوم أعطي «الأخطل الصغير» إمارة الشعراء العرب، ويوم شارك في تأسيس الجامعة العربية ووضع ميثاق الأمم المتحدة، وبيوم كانت جامعته الأميركية جامعة العرب، وبيوم غنت فيروز مكة والقدس وشام، وبيوم انتحر خليل حاوي عندما رأى الجيش الإسرائيلي في بيروت.
الطاقة ، أيها الأعزاء. الطاقة على الاحتمال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في هذا المكان وفي ذلك الزمان في هذا المكان وفي ذلك الزمان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib