جيلاتي في كوريا الشمالية

جيلاتي في كوريا الشمالية

المغرب اليوم -

جيلاتي في كوريا الشمالية

سمير عطاالله
سمير عطاالله

قبل أعوام ترك الممثل الفرنسي الأكبر شهرة، جيرار ديبارديو، بلاده احتجاجاً على حجم الضرائب الذي فرض عليه، وذهب إلى العيش في روسيا. تلقت موسكو الحدث الإعلامي بكل براعة ومنحته الجنسية ومعها الإعفاء الضرائبي مدى الحياة. قبل أيام نزل إلى الأسواق كتابه «الخارج» عن معارفه وتجاربه في البلدان التي تنقّل فيها. وقد أجرت معه مجلة «لوبوان» مقابلة سوف أنقل بعضها، مكتفياً بالأجوبة من دون الأسئلة لضيق المساحة:

> عندما أكون في المملكة العربية السعودية، أو الجزائر، يتفق لي أن أقوم بزيارة بعض المساجد. أنا أحاول التعرف إلى الإسلام باهتمام شديد.

> أعطاني فلاديمير بوتين دروساً كثيرة في الجيوسياسيات. أنا لم أتحدث إليه في السياسة على الإطلاق، لكنه كان يحيل مواضيع اللقاء دائماً إلى السياسة. قلت إنني شديد الإعجاب بملكة روسيا، كاترين العظمى، وما يهمنا أن يقال إن عينها كانت على الخارج، أليس كذلك؟ هو يفضل الحديث دائماً في التاريخ. لقد أصبحت شديد الإعجاب بروسيا. لكنني لا أستطيع فهمها. إنها بلد لا يتوقف فيه الريح عن الهبوب. الفرنسيون ينتقدون الروس باستمرار. العالم كله يروي عنهم القصص. إنهم شعب حزين.

> قلت لبوتين: إنني أتمنى أن أمضي حياتي كلها هنا. وأجاب: إنك لن تستطيع أن تمضي أكثر من ستة أشهر في هذا الصقيع.

> أخبرته (بوتين) أنني فكرت في السكن في الإمارات العربية، لكنني لم أستطع أن أتحمل الحر أكثر من ستة أشهر، مع أنني أحب الحياة في دبي.
> لقد أصبحت فرنسا خارج التاريخ. وكل أوروبا أيضاً.
> لم يعد لكبار السن مكان في بيوتهم. في الخمسينات كان الأطفال يعيشون مع الجد والجدة. الآن نضيق بهم ونرسلهم إلى «بيوت الراحة». من الأكثر راحة لكم أن تكونوا هناك. نقتلهم وهم أحياء.

> كنت مرة في كوريا الشمالية، ولاحظت أن الصحافيين يذهبون إلى هناك ويكتبون عن انطباعاتهم من دون أن يخرجوا من فنادقهم. في أحد الأيام طلبت من مرافقي الصارم الخروج عن خط الزيارة المسموح لنا، فرفض. أصررت، فرفض، فتمردت وذهبت. وفي الطريق توقفت عند بائع بوظة (جيلاتي) فاشتريت قرناً له وقرناً لي. وحاولت يائساً أن أعض على البوظة القاسية. ولكثرة ما شددت، أصدرت أصواتاً من دون إرادة مني. فانفجرت ضاحكاً وظل هو يضحك حتى سقط على الأرض.

> كنت في زيارة إلى مدينة (جميلة) في الجزائر، حيث ميناء الصيد القديم. (المضربة) سماها عرب الأندلس. مدينة محاطة بالحدائق من جميع الأنواع. ثمار وخضار. جميعها من دون سموم كيماوية. والناس طيبون. وفي عيون الفلاحين؛ كما في عيون الصيادين، ذكاء وسماح بلا حدود. عندما أرى هؤلاء الجزائريين، فكأنما أرى الحيلة. هؤلاء الناس أثرياء بمعارفهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيلاتي في كوريا الشمالية جيلاتي في كوريا الشمالية



GMT 14:25 2025 الأربعاء ,27 آب / أغسطس

الصحيفة.. والوزير

GMT 19:42 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

إنذار جريمة طريق الواحات!

GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib