سبعون الملكة
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

سبعون الملكة

المغرب اليوم -

سبعون الملكة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

منذ 70 عاماً تستفيق إليزابيت الثانية، وهي ملكة على بريطانيا، كل يوم، السابعة والنصف صباحاً، توقظها خادمتها من النوم بعد إزاحة ستائر النوافذ. وهو أمر لا يعني الكثير في بلاد ليس من الضروري أن تُشرق فيها الشمس.

تقوم الملكة إلى نهار حافل بالعمل. تقرأ الصحف من دون أن تلقي بالاً إلى أخبار الدس الاجتماعي على العائلة المالكة، ثم تقرأ التقرير الحكومي اليومي عن أحوال العالم. وبعد سبعة عقود لا بد أنها أكثر زعماء العالم اطلاعاً على أحوال الكوكب التي لا تهدأ.

لا تقترع الملكة، ولا تحمل بطاقة هوية، ولا إجازة سوق. لكن الجميع يعرف أنها سائقة غير ماهرة على الإطلاق. وليس ثابتاً إلى الآن، إن كانت هي أم ونستون تشرشل أسوأ سائق في تاريخ البلاد. الثابت أنها لا تقود سيارتها اللاندروفر خارج نطاق القصر الريفي في بالمورال، أما الرجل الذي عرف بأنه أشهر مواطن بريطاني، فكان كلما قاد سيارته بنفسه تسبب في عدد من حوادث السير. تتلقى إليزابيت الثانية 300 رسالة كل يوم. ويفوق مجموع ما بعثت به من برقيات التهنئة إلى الأزواج 600 ألف برقية، وبعثت بنحو 200 ألف برقية إلى الذين بلغوا المائة من العمر، وأرسلت إلى الأصدقاء والمواطنين نحو 15 ألف كعكة كريسماس. ومنذ توليها كرّمت نحو نصف مليون بريطاني وأجنبي بالأوشحة والأوسمة والألقاب النبيلة. وهي ترعى نحو 600 مؤسسة خيرية، يتطلب بعض نشاطاتها حضورها الشخصي.

الذين يقولون إن ملكة بريطانيا (ودول الكومنولث) رئيسة دولة بلا عمل، لا يقرأون سوى الزوايا الاجتماعية في الصحف. وصفت إليزابيث عملها بأنه «وظيفة مدى الحياة». مرة كل أسبوع، عليها أن تستقبل رئيس الوزراء، إلى أي حزب انتمى، لكي يطلعها على المهم من قضايا البلاد والعالم. وليس للملكة أن تعالج فقط مسائل مثل خلافات تشارلز وديانا، بل إن تلعب دوراً أساسياً في قضايا بحجم انفصال اسكوتلندا باعتبارها رمزاً لوحدة البلاد. وقد أثرت كثيراً في نتائج الاستفتاء، عندما أعلنت أنه يحق لها الخروج من الاتحاد كوطن (هوية) ولكن ليس كدولة.
لا يحق للملكة، وفق التقاليد، أن تعبر عن مشاعر شخصية. لكنها خرقت هذا التقليد عام 1965 عند وفاة ونستون تشرشل، عندما قالت إنه «كان ممتع الحضور». ومعروف أن «الأسد» البريطاني كان معلمها الروحي. لكن لدى وفاته، كان قد تقاعد من العمل السياسي قبل عشر سنوات.

نادراً ما ترى الملكة تبتسم أو تدمع. وهي لا تقول أبداً «أحب أو لا أحب». وفي أحد المهرجانات ظلت واقفة لفترة طويلة، فقال أحد الوزراء في حكومة توني بلير «إن قامتها جميلة». وضجت الصحف في اليوم التالي بالتعليق، فاتصل الوزير بقصر باكنغهام يعتذر بشدة، قائلاً إنها زلة لسان. وطلبت الملكة من مكتبها أن يبلغه التالي: «على العكس. منذ زمن طويل لم أسمع مثل هذا الإطراء اللطيف».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعون الملكة سبعون الملكة



GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

GMT 19:47 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عالم من الضواري

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib