اللغتان
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

اللغتان

المغرب اليوم -

اللغتان

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطاالله

مرَّ بنا «يوم اللغة العربية» مثل سائر أيام العرب في هذه الأيام: بلا أمس يُذكَر، أو غد يُنتظر. وأكثر ما تذكرت ذلك النهار قصيدة سعيد عقل «مرّ بي يا واعدا وعدا.... مثلما النسمة من بردى». ولماذا شاعر «اللغا اللبنانيي» في يوم اللغة الأم؟ لأن الرجل الذي كنا نظنه مخبولاً في دعوته، قد هَزَمَنا بعد وفاته، بعدما أضحكَنا في حياته.

لماذا سعيد عقل دون سواه؟ لأن الذين لجأوا إلى العامية كانوا ضعفاء، أو عَجَزَة، في الفصحى، أما هو فكان سيداً من ساداتها، وضلعاً من أضلاعها. وما كتبه من شعر «باللغا اللبنانيي» لا يقارن بشيء من قصيده الجميل. ورأى البعض في دعوته سوء نية معلَناً حيال العروبة من خلال الخبث اللغوي المضمَر.

عندما توفي عن 104 سنوات، كانت الفصحى لا تزال في صمودها. لكن ما لبثت أن تخلفت وراء العامية في جميع البلدان. وصار بعض الأخبار، مثل كل الإعلانات، يُقرأ بالعامية المحلية. ومَن لم يفهم معنى «كيفاش» و«ديالي» و«شنو تديروا» عليه الاتصال بصديق.

كنت في أحد مطاعم الكويت قبل سنوات، عندما وُزّعت علينا مجلة بالعامية. أيُّ بديل بالفصحى لها كان بسيطاً وسهلاً ومفهوماً. لماذا النزوع إلى لغة غير ضرورية في نصٍّ مكتوب؟ لم تفترِ الفصحى يوماً على لغة الناس. لم تهجر أحمد رامي، ومرسي جميل عزيز، وبيرم التونسي، وروائع ميشال طراد. تلك «لغة» لها جمالها وروعتها، ولكن هل من الضروري أن يقرأ الناس على الطرقات «شرِّج موبايلك» أو «لحِّق حالك يا حبوب. فرشاية سنانك بارودة (بندقية) ضد السوس».

كان الناس يضحكون من غلاة المجامع اللغوية. وأحياناً كان هناك حقاً ما يُضحِك. لكنَّ المجددين مثل الراحل فاروق شوشة (مجمع مصر) عملوا على التقريب بين اللغتين، وعلى إغناء الفصحى بكلمات وتعابير جديدة مبسطة، خوفاً من الاستمرار في التعامل مع اللغة كأنها أحاجٍ لا حلول لها.

لا يعني ذلك اللجوء إلى «تسوية» باهتة، ولكن الإبقاء على الأصول قبل أن تختفي في «اللغا العربية».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغتان اللغتان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib