وكافة الواصلات
المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أخر الأخبار

وكافة الواصلات

المغرب اليوم -

وكافة الواصلات

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

 

يحلم الملايين حول العالم بالهجرة إلى كندا ، كندا كندا للهجرة. أهمها العلمية. نشيد أميركا الآن نوعاً من «الإقامة الذهبية» هدفه اجتذاب العلماء من حول العالم. الحرب العالمية الثانية فتحت أبوابها للعلماء الألمان من أعدائها لكي يطوروا لها الأسلحة والطائرات. قلدتها في ذلك إسرائيل. وتتصدر وتتصدر التجارة العالمية والرقمي والتشريع والتوسع في العالم. وتشتري منها منها طائرات «الفانتوم» بعد تطويرها بإضافات عدة.
العلم يقلد الحياة، والمدرسة تقلدها أيضاً، وليس العكس. لذلك، تدنت دراسة الأدبيات أو «الإنسانيات» حول العالم إلى معدلات انقراضية أحياناً. نحن اخترنا أن تكون حروبنا ومعاركنا حول ما إذا كانت «سائر» قبل أم بعد. وهل نقول «الرجل الأساسي» أم «الرجل الأساس». ولماذا يا مولانا لا نكمل ونقول «المرأة الأساس». وهل نقول: «الشركة في الوطن أم الشراكة» فيه؟ ويبدو أن السادة النحاة قرروا أن الصحيح هو «شركة» مع أنها في لغة اليوم توحي فوراً بشركة لصنع الصابون أو تصدير البطاطا.
يا سيدي المدرسة تقلد الحياة. هناك في التنقيط شارات ألغت نفسها بكل هدوء وانسحبت من لغات العالم من دون أن يتوفى مخلوق واحد من الجوع. وفي بلدان العالم، مثل فرنسا، الذين يتولون تقليم اللغة هم علماؤها. نسي الغرب شيئاً كان أساسياً هو الواصلة. لم يعد ضرورياً أن تضعها عندما تقول «الحلف البريطاني - الفرنسي». انسها وتوكل. دع النحاة ينحتون، فهذا ما يفعلونه منذ ألفي عام. وإلى الآن كل ما توصلوا إليه أن عليك القول «المصادر كافة» وليس «كافة المصادر».
تقدمت دولة صغيرة اسمها فنلندا، شتاؤها طويل وثلجها غليظ، بلدان العالم أجمع ذات مرحلة في صناعة «الجوال». ثم سبقتها مرة أخرى في برامج التعليم التي سوف يقلدها الكون قريباً. ولا «كافة» قبل ولا بعد. فالذهب الحقيقي اليوم ليس في المناجم؛ بل في الأثير. ولم يعد ابنك يذهب إلى المدرسة وهو ينوء تحت حمل الكتب؛ بل ومعه «لاب توب» يخزن الفيزياء والكيمياء والتاريخ... ومعها جميعاً ألفية ابن مالك.
المدرسة تقلد الحياة. واللغة أهم دلائل الحياة والحيوية والاستمرارية. لكن الجدل السقيم علامة انقراضية من بين «كافة» العلامات. "خط الأرض" و "خط الأرض". وضماج «الواصلة». ويعرفون يعرفون ماذا يعرفون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكافة الواصلات وكافة الواصلات



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib