محنة التعليم
الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة ألونسو يرفض حسم عودة فينيسيوس للتشكيل الأساسي أمام مايوركا
أخر الأخبار

محنة التعليم!!

المغرب اليوم -

محنة التعليم

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

بصراحة، وبلا أى مواربة أو تجميل، أشعر بالقلق الشديد مما يجرى اليوم فى مجال التعليم فى مصر، بل وأعتقد أن كلمة محنة تقصر عن توضيح خطورة مايجرى اليوم فيه.... لماذا؟ لأن التعليم يتعلق بإعداد وتصنيع أهم موارد مصر على الإطلاق، أى: مواردها البشرية، ناسها، وشبابها...، علماءها وعمالها ومزارعيها ومثقفيها وفنانياها، فى حين أن موارد مصر الزراعية والصناعية محدودة! وكما سبق أن قلت مرارا، فإن التعليم هو الأداة الرئيسة التى نحول بها عدد سكان مصر الكثيرين من عبء إلى رصيد منتج ومثمر... (أليس ذلك الآن مثلا هو وضع الصين التى يفوق تعدادها تعداد مصر مئات المرات، بما يزيد على مليار و400 مليون نسمة...؟). إن السبب المباشر لشعورى ذلك اليوم هو مشاهدتى أخيرا لقاء الإعلامية المتميزة لميس الحديدى مع أحد كبار مسئولى وزارة التربية والتعليم (د.أيمن بهاء الدين) فى حديث مفصل، وضعته فيه فى وضع لايحسد أبدا عليه! لقد أثيرت فى الحديث قضايا كثيرة دعتنى كما قلت للقلق أكثر بكثير من الاطمئنان: مثلا حكاية العودة لنظام البكالوريا..، ومشكلات المدرسين: من قلة عددهم وضعف أجورهم، إلى الدروس الخصوصية والسناتر، التى أثقلت كاهل الأسر المصرية كلها. ومشكلة كثافات الفصول. ومحتوى المناهج، والتضحية الكارثية باللغة الثانية (الفرنسية بالذات) والحديث عن إدخال الدين فى المجموع…إلخ. وزاد الطين بلة، ما أوحى به الحديث من إمكان التطبيق القريب للتعديلات المقترحة المتعجلة!!.لا.. وألف لا! إصلاح النظام التعليمى الآن فى مصر..، يستوجب عقد مؤتمر قومى شامل على أعلى مستوى، يشارك فيه أكبر عدد من الخبراء والتربويين والمعلمين وممثلى أولياء الأمور والتلاميذ، وعلماء مصر الكبار مثل د. محمد غنيم ود. مجدى يعقوب ود. فاروق الباز، وغيرهم من شخصيات عامة، تدرك الأهمية القصوى للموضوع، ويأخذ المؤتمر وقته كاملا بما يتناسب مع تلك الأهمية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محنة التعليم محنة التعليم



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib