مفاجأة رائعة وسارة

مفاجأة رائعة وسارة!

المغرب اليوم -

مفاجأة رائعة وسارة

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

نعم... وبكل صدق وارتياح، أقول إن القرارات الجمهورية الثلاثة أرقام (518-520) التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأول (الإثنين 25 نوفمبر) بتشكيلات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام... انطوت على مفاجأة رائعة وسارة لى، وأعتقد أن ذلك يصدق على الغالبية العظمى، من المصريين عموما، ومن النخب المصرية الثقافية والفنية والعلمية خصوصا.والمسألة...، عزيزى القارئ..، أعمق بكثير من مجرد اختيار شخصيات أكفاء فى مجالات عملهم الإعلامى والصحفى، كما رأيناه فى تلك التشكيلات... لماذا؟ لأن المؤسسات الإعلامية والصحفية العامة فى مصر، مملوكة منذ ستينيات القرن الماضى للدولة! وهذا المناخ يتيح – نظريا - الفرصة لمن يتصورون أن المدح «عمال على بطال»... هو طريق مضمون للبقاء والترقى! غير أن هذا الوضع أدى خلال فترات سابقة إلى تأثير سلبى على الإعلام بكل سهولة، فتراجع الإقبال على الصحف خاصة مع ظروف المعيشة الصعبة، كما يتحرك المواطن – بلمسة من اصبعه - على الريموت كونترول إلى قنوات الدنيا الواسعة! فضلا بالطبع عن التحدى الخطير الذى أخذت تمثله السوشيال ميديا كمصدر مفتوح على مصراعيه للأخبار والشائعات والترفيه والتسالى من خلال موبايل فى يد كل مواطن! لذلك كله... ارتحت وسررت كثيرا بالقرارات الرئاسية الثلاثة، وأعتقد أنها تنطوى على خطوة جبارة تبث حيوية كبيرة فى الإعلام المصرى والصحافة المصرية، نأمل فى استكمالها بقرارات مماثلة تستعيد للشاشة المصرية بعض وجوهها اللامعة، وتعيد جذب المشاهدين والقراء إليها، ليس فقط فى مصر، وانما فى الوطن العربى كله...، وتحيى الأمل فى احتفاظ الإعلام المصرى بمكانته وريادته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجأة رائعة وسارة مفاجأة رائعة وسارة



GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

GMT 19:47 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عالم من الضواري

GMT 14:43 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 14:41 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حب الصحراء: شريان الحياة

GMT 14:38 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والممسحة

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:29 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء
المغرب اليوم - العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء

GMT 17:25 2013 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"ماوس" تطفو اعتمادًا على دوائر مغناطيسية

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 23:15 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سان جيرمان يكتسح ستراسبورغ بثلاثية في الدوري الفرنسي

GMT 08:04 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سلطنة عمان تحذر مواطنيها من خطورة السفر إلى لبنان

GMT 22:31 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي مهدي بنعطية مرشح لمنصب مدير رياضي بفرنسا

GMT 08:16 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز الأخطاء الشائعة في ديكورات غرف النوم الزوجيّة

GMT 16:04 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

150 قتيلا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في ليبيا

GMT 13:24 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

''فريد غنام'' يطرح فيديو كليب ''الزين الزين''

GMT 20:55 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطمح لتقديم خدماتها بألف لغة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib