مفاجأة رائعة وسارة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

مفاجأة رائعة وسارة!

المغرب اليوم -

مفاجأة رائعة وسارة

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

نعم... وبكل صدق وارتياح، أقول إن القرارات الجمهورية الثلاثة أرقام (518-520) التى أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأول (الإثنين 25 نوفمبر) بتشكيلات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام... انطوت على مفاجأة رائعة وسارة لى، وأعتقد أن ذلك يصدق على الغالبية العظمى، من المصريين عموما، ومن النخب المصرية الثقافية والفنية والعلمية خصوصا.والمسألة...، عزيزى القارئ..، أعمق بكثير من مجرد اختيار شخصيات أكفاء فى مجالات عملهم الإعلامى والصحفى، كما رأيناه فى تلك التشكيلات... لماذا؟ لأن المؤسسات الإعلامية والصحفية العامة فى مصر، مملوكة منذ ستينيات القرن الماضى للدولة! وهذا المناخ يتيح – نظريا - الفرصة لمن يتصورون أن المدح «عمال على بطال»... هو طريق مضمون للبقاء والترقى! غير أن هذا الوضع أدى خلال فترات سابقة إلى تأثير سلبى على الإعلام بكل سهولة، فتراجع الإقبال على الصحف خاصة مع ظروف المعيشة الصعبة، كما يتحرك المواطن – بلمسة من اصبعه - على الريموت كونترول إلى قنوات الدنيا الواسعة! فضلا بالطبع عن التحدى الخطير الذى أخذت تمثله السوشيال ميديا كمصدر مفتوح على مصراعيه للأخبار والشائعات والترفيه والتسالى من خلال موبايل فى يد كل مواطن! لذلك كله... ارتحت وسررت كثيرا بالقرارات الرئاسية الثلاثة، وأعتقد أنها تنطوى على خطوة جبارة تبث حيوية كبيرة فى الإعلام المصرى والصحافة المصرية، نأمل فى استكمالها بقرارات مماثلة تستعيد للشاشة المصرية بعض وجوهها اللامعة، وتعيد جذب المشاهدين والقراء إليها، ليس فقط فى مصر، وانما فى الوطن العربى كله...، وتحيى الأمل فى احتفاظ الإعلام المصرى بمكانته وريادته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجأة رائعة وسارة مفاجأة رائعة وسارة



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib