ماذا حدث فى الباجور

ماذا حدث فى الباجور؟

المغرب اليوم -

ماذا حدث فى الباجور

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 أتحدث هنا عن الواقعة الـتى حدثت فى أثناء زيارة السيد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، لمدرسة «الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة»، التابعة لإدارة الباجور التعليمية، بمحافظة المنوفية، فى الأسبوع الماضى والتى أثارت لغطا واسعا وكبيرا، سواء على وسائط الإعلام العادية أو الاجتماعية ، بسبب ماتلاها من وفاة السيد أسامة البسيونى، مدير إدارة الباجور التعليمية.

وبصراحة شديدة، فإننى أشعر بالحزن، مثلما أشعر أيضا بالدهشة الشديدة الحزن لوفاة الأستاذ البسيونى رحمه الله، لكن التفاوت الكبير فى رواية ما حدث من السيد الوزير ومرافقيه، بين التبرئة الكاملة للوزير ومرافقيه من «تهمة» التعنيف المهين وغير المبرر لمرب فاضل، مشهود له بالكفاءة، بل وحصلت إدارته على لقب «الإدارة المثالية».،..وبين ماذكره الدكتور محمد صلاح وكيل الوزارة بالمنوفية الذى قال إن د. المحمدى (مساعد الوزير) اتصل بالبسيونى وكررطلبه منه التوجه للوزارة فورأ (اى التوجه لمكتب الوزير فى القاهرة أو العاصمة الإدارية) ....( أى بطريقة ..»اسبقنى عالمكتب»، التى تشير فى التقاليد البيروقراطية المصرية، إلى نية المحاسبة والعقاب!).

أما مدير المدرسة، الأستاذ محمد بكر، فقال: «إن ما تردد حول تعنيف الوزير لمدير الإدارة الراحل لم يحدث أمامه».. وأن مدير الإدارة كان يقف خلف الوزير وأنه..«لم يسمع الحديث بينهما»، أى أنه لم يؤكد أو ينف الواقعة!.. إن هذه الوقائع أو الروايات..، ليست إلا نذرا يسيرا، من الكثير جدا الذى كتب عن تلك الواقعة والتى أججها وفاة المعلم الفاضل الأستاذ أسامة البسيونى.

وأخيرا ــ ووفق ماجاء فى موقع الشروق ــ فإن شقيق الأستاذ أسامة البسيونى الراحل قال إنه..« سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير التعليم..، ولن يترك حقه يضيع»! لقد اهتممت بأن أورد بعض الشذرات مما حفلت به عشرات من المواقع الإعلامية فى موضوع أعتقد أنه ترجمة واضحة، لسلبيات، لا يمكن أبدا تجاهلها فى أحد أهم الخدمات الحكومية على الإطلاق، التعليم المصرى!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا حدث فى الباجور ماذا حدث فى الباجور



GMT 20:14 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيروت والكلام المغشوش

GMT 20:11 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التغييرات المناخية... الأمل بالطيران في بيليم

GMT 20:05 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصِغار و«رقمنة» اليأس

GMT 20:00 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الحبل السُّرِّي بين العالم العربي وحل الدولة الفلسطينية

GMT 19:47 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عالم من الضواري

GMT 14:43 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 14:41 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

في حب الصحراء: شريان الحياة

GMT 14:38 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والممسحة

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:29 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء
المغرب اليوم - العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 17:25 2013 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"ماوس" تطفو اعتمادًا على دوائر مغناطيسية

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 23:15 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سان جيرمان يكتسح ستراسبورغ بثلاثية في الدوري الفرنسي

GMT 08:04 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سلطنة عمان تحذر مواطنيها من خطورة السفر إلى لبنان

GMT 22:31 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي مهدي بنعطية مرشح لمنصب مدير رياضي بفرنسا

GMT 08:16 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز الأخطاء الشائعة في ديكورات غرف النوم الزوجيّة

GMT 16:04 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

150 قتيلا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في ليبيا

GMT 13:24 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

''فريد غنام'' يطرح فيديو كليب ''الزين الزين''

GMT 20:55 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطمح لتقديم خدماتها بألف لغة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib