أين سوريا

أين سوريا..؟!

المغرب اليوم -

أين سوريا

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 

هذا سؤال أطرحه بكل اهتمام وحزن وجدية..، كمواطن مصري، وأيضا كباحث أو محلل، أنتمى للعالم العربى! إننى لا أقصد هنا طبعا أهل سوريا الأشقاء والأعزاء والكرام، ولكننى أقصد الدولة السورية التى دمرها وأنهكها النظام الديكتاتورى لبشار الأسد، فدفع غالبية السوريين للهجرة إلى بلاد الدنيا الواسعة، فاستضفنا على الرحب والسعة الكثيرين منهم! لقد دعت لجنة الاتصال الوزارية التابعة لجامعة الدول العربية.. بعد اجتماعاتها التى عقدتها فى مدينة العقبة الأردنية منذ يومين.. إلى الوقف الفورى لجميع العمليات العسكرية فى سوريا واحترام حقوق الشعب السورى بكل مكوناته.... وأدانت الدول الأعضاء توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة، ورفضت الاحتلال الغاشم لها، وخرق القانون الدولى واتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل فى عام 1974 وطالبت بالانسحاب الفورى للقوات الإسرائيلية، مؤكدين أن أمن سوريا واستقرارها ركيزتان للأمن والاستقرار فى المنطقة. أما الطرف الوحيد، الذى لم يضيع وقتا، ولم يهتم بأن يدين أو يرفض ويطالب أو يشجب...إلخ وغيرها من مصطلحات وكلمات نعرفها ونحفظها جيدا، وانتهز الفرصة، وتحرك فعليا على الأرض، وتصرف مثل اللص الذى تربص بضحيته بكل خفة ومهارة... فكان هو إسرائيل. وقد قال أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام..الإسلامية، التى استولت على السلطة بعد سقوط الأسد، إن الوضع الراهن لا يسمح بالدخول فى أى صراعات جديدة؟! غير أن الدفاع عن الأرض السورية والوطن السوري، سوف يحتم الدخول فى صراعات جديدة؟ يفرضها السلوك الإسرائيلي، الذى كشف بكل وضوح وفجاجة، عن الأطماع الكامنة فى سوريا. حقا، لقد استولى الشرع على الحكم..، فهل يا ترى ضاعت سوريا نفسها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين سوريا أين سوريا



GMT 15:28 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مسلم ــ شيوعي ــ يساري

GMT 15:24 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مَن يعبر مِن حرائق الإقليم؟

GMT 15:23 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

«الثنائي الشيعي» و«كوفيد ــ 26»

GMT 15:21 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

قتل العلماء أو قتل القوة؟

GMT 15:20 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 15:19 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

صلاح ومحمود «بينج بونج»!

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 04:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الدرك الملكي يحجز كمية مهمة من المواد المنظفة المزيفة

GMT 13:09 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اليمن: حملة توعية بالحديدة بأهمية حماية البيئة

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشييع جثمان الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib