الابتكار ضرورة وجود

الابتكار ضرورة وجود!

المغرب اليوم -

الابتكار ضرورة وجود

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

وصلتنى رسالة من مهندس الكهرباء وتكنولوجيا المعلومات الكبير شريف حسين كامل، زميلى القديم، في مراحل التعليم ما قبل الجامعى في حى شبرا شمال القاهرة، والذى أعتز كثيرا بأن التباين فى توجهاتنا في التعليم الجامعى، أو في ميولنا العامة، ولاندرة التلاقى، قد نالت أبدا من علاقتنا الطيبة،.. فذلك هو المعنى الحقيقى للصداقة كما استخلصته من خبرة العمر! ولقد سبق أن نشرت للمهندس شريف (12/2024) اقتراحا بشان تشجيع البنوك المصرية على الاستثمار الصناعى المباشر.أما رسالته الأخيرة بعنوان: «الابتكار ضرورة وجود» ...فقد نصت على أنه:..» لا يمكننا الهروب...من مواجهة الحقيقة بأن مصر قد تفرض عليها الحرب في المستقبل القريب، وهي حرب النصر فيها ضرورة وجود. وبعد الاستعانة بالله، فإننى لا أرى سبيلا لمواجهة التفوق النوعى للأعداء إلا بالابتكار، خاصة في المجال العسكرى. ولتحقيق افضل نتيجة في ذلك فنحن في أمس الحاجة إلى حشد وتجميع وتجنيد العقول داخل وخارج القوات المسلحة لتحقيق هذا الغرض، ويشمل ذلك دعم الفرق البحثية داخل القوات المسلحة بفرق بحثية في وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، تعمل في تكامل وتناغم لصالح الأبحاث العسكرية المطلوبة، مع مراعا جميع اعتبارات السرية والأمن. نريد أن يكون هناك توجه قومى بأننا نعمل جميعا للابتكار، ونريد استخراج الطاقات الكامنة في عقول وقلوب أبناء مصر، دعما لقواتنا المسلحة، وقلبى مطمئن أنه إذا بدأنا الطريق فسوف نرى نجاحات مذهلة تقلب الموازين». ذلك هو نص رسالة المواطن المصرى النابه، ابن جيلى، المهندس شريف حسين كامل، الذى يذكرنا بما جاء في المؤتمر الوطنى الأول للشباب في شرم الشيخ في أكتوبر 2016، والذى افتتحه الرئيس السيسى تحت شعار «إبدع. انطلق». نعم ...لابديل أيها المصريون – أيها الشباب بالذات- عن التركيز على ما هو حيوى ومفيد، لابديل عن الإبداع والابتكار!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتكار ضرورة وجود الابتكار ضرورة وجود



GMT 15:28 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مسلم ــ شيوعي ــ يساري

GMT 15:24 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مَن يعبر مِن حرائق الإقليم؟

GMT 15:23 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

«الثنائي الشيعي» و«كوفيد ــ 26»

GMT 15:21 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

قتل العلماء أو قتل القوة؟

GMT 15:20 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 15:19 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

صلاح ومحمود «بينج بونج»!

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 04:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الدرك الملكي يحجز كمية مهمة من المواد المنظفة المزيفة

GMT 13:09 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اليمن: حملة توعية بالحديدة بأهمية حماية البيئة

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشييع جثمان الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib