أفيقوا أيها النواب
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

أفيقوا أيها النواب!

المغرب اليوم -

أفيقوا أيها النواب

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هل هذا معقول ياناس؟ هل هذا معقول ياحكومة؟هل هذا معقول يانواب الشعب.؟ بعد ثمانية أيام فقط من مأساة أو كارثة التصادم على الطريق الإقليمى بالمنوفية فى 27 يونيو الماضى الذى راح ضحيته ثمانى عشرة فتاة صغيرة بريئة من كفر السنابسة فى المنوفية..، وقعت يوم السبت الماضى (5 يوليو) «حادثة تصادم»! أخرى، قرب قرية منشاة القناطر بالجيزة، على الطريق الإقليمى باتجاه القاهرة الإسكندرية، اسفرت (وفق ما جاء فى الأهرام 6/7/2025) عن مصرع تسعة أشخاص وإصابة 11 آخرين، نتيجة تصادم سيارتى ميكروباص «بسبب السرعة الزائدة ، واختلال عجلة القيادة فى يد أحد السائقين..!». هناك إذن مشكلة حقيقية ومزمنة فى سلوك «السائقين»، سواء كانوا سائقى تريللات ضخمة، يفترض فيهم الخبرة الكبيرة! (كما فى حادث طريق أشمون) أو سائقى سيارات الميكروباص، التى يعرفها بالذات كل من يستعملونها بانتظام، خاصة مع ما هو شائع عما تكشفه الشرطة عن انتشار تعاطى المخدرات بينهم! تلك أخبار وتفسيرات مؤسفة ومحزنة، تعودنا للأسف على سماعها بعد كل حادثة، وكأنها قدر لا فكاك منه! هل الكشف الدورى الجاد على السائقين مسألة مستحيلة..، ومتى وكيف تتم.؟، هل تتم بالنسبة لهم حملات مفاجئة..؟ هل أجورهم مجزية..؟ وإذا كنا نطالب بالعقاب الصارم للمهملين والمستهترين من السائقين ...الا ينبغى - فى المقابل- أن تجتهد الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى فى رصد ومتابعة السائقين الجادين والملتزمين بقواعد القيادة وقواعد المرور السليمة..؟ هل يمكن أن نرصد جوائز مادية ومعنوية للسائقين الذين يبدون فى عملهم وعيا وانضباطا وسلوكا طيبا يحافظون من خلاله على أرواح وممتلكات المواطنين..؟ إن مكافأة المجتهدين وأصحاب السلوك المهنى السليم، لا تقل أبدا - بل هى أهم فى تقديرى - من معاقبة المخطئين..، ولنفكرفى إقرار وسام الشرف أو وسام السلوك القويم لمن يستحق من السائقين!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفيقوا أيها النواب أفيقوا أيها النواب



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib