سوريا درس التاريخ المتكرر
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

سوريا.. درس التاريخ المتكرر!

المغرب اليوم -

سوريا درس التاريخ المتكرر

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

لا تزال أخبار سوريا حاضرة ضمن أول الأخبار فى أبرز وسائل الإعلام العالمية فضلا بالطبع عن الإعلام العربى! وإليكم مثلا نماذج من بعض العناوين: السى إن إن: بيان منسوب لبشار يروى ملابسات فراره من سوريا. وبدء انسحاب روسى واسع النطاق من سوريا.. إلخ، وبى بى سى: الشرع يدعو لرفع العقوبات عن سوريا، ويقول إن بلاده لن تكون نقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل.. وماذا تعرف عن قانون قيصر الذى فضح انتهاكات نظام الأسد فى سوريا. والحرة: تصريحات روسية جديدة بشأن القاعدتين العسكريتين فى سوريا. سكاى نيوز: مهمة تركية داخل سجن صيدنايا. والجزيرة: أحمد الشرع: نجمع الأدلة من أجل محاكمة الأسد... إلخ من مئات الأخبار سواء فى الإعلام الدولى أو العربى، وأعتقد أن تلك الأخبار، وما سوف يصاحبها من تحليلات وتعقيبات سوف تستمر لفترة غير قصيرة. فما حدث فى سوريا هو تأكيد وتكرار لدرس تاريخى شديد الأهمية ومتكرر فى بلدان العالم الإسلامى الحديث، وهو أن الحكم القائم على أى شكل للتمييز الدينى أو الطائفى، هو أكبر مفرخ أو أكبر حاضنة للثورات فيها، ربما لسبب أساسى، وهو أن قمع حركات المعارضة، فى تلك الدول، لاينال كثيرا من قوة المعارضة الدينية بالذات لما لها من وزن معنوى وروحى مفهوم.. مقارنة بغيرها من قوى المعارضة العلمانية، يسارية كانت أم يمينية، التى يسهل نسبيا قمعها. وذلك ما يفسر قوة تلك الحركات من الإخوان... إلى النصرة والحوثيين وحماس وحتى داعش (التى هى اختصار لعبارة: الدولة الإسلامية فى العراق والشام) إلى جبهة تحرير الشام!! وفى هذا السياق..، فإن الحصانة الأساسية ضد مخاطر الحكم المتدثر بالدين، الذى يحمل مخاطر التفرقة الدينية وتمزيق وحدة الأوطان، إنما تتمثل أساسا فى الحكم الذى تعلو فيه قيمة المواطنة على أى انتماء آخر دينيا أو عرقيا أو طائفيا. و.... أليس من حقنا بعد ذلك أن نفخر نحن المصريين بشعارنا الرائع الدين لله والوطن للجميع..؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا درس التاريخ المتكرر سوريا درس التاريخ المتكرر



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib