سوريا درس التاريخ المتكرر
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

سوريا.. درس التاريخ المتكرر!

المغرب اليوم -

سوريا درس التاريخ المتكرر

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

لا تزال أخبار سوريا حاضرة ضمن أول الأخبار فى أبرز وسائل الإعلام العالمية فضلا بالطبع عن الإعلام العربى! وإليكم مثلا نماذج من بعض العناوين: السى إن إن: بيان منسوب لبشار يروى ملابسات فراره من سوريا. وبدء انسحاب روسى واسع النطاق من سوريا.. إلخ، وبى بى سى: الشرع يدعو لرفع العقوبات عن سوريا، ويقول إن بلاده لن تكون نقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل.. وماذا تعرف عن قانون قيصر الذى فضح انتهاكات نظام الأسد فى سوريا. والحرة: تصريحات روسية جديدة بشأن القاعدتين العسكريتين فى سوريا. سكاى نيوز: مهمة تركية داخل سجن صيدنايا. والجزيرة: أحمد الشرع: نجمع الأدلة من أجل محاكمة الأسد... إلخ من مئات الأخبار سواء فى الإعلام الدولى أو العربى، وأعتقد أن تلك الأخبار، وما سوف يصاحبها من تحليلات وتعقيبات سوف تستمر لفترة غير قصيرة. فما حدث فى سوريا هو تأكيد وتكرار لدرس تاريخى شديد الأهمية ومتكرر فى بلدان العالم الإسلامى الحديث، وهو أن الحكم القائم على أى شكل للتمييز الدينى أو الطائفى، هو أكبر مفرخ أو أكبر حاضنة للثورات فيها، ربما لسبب أساسى، وهو أن قمع حركات المعارضة، فى تلك الدول، لاينال كثيرا من قوة المعارضة الدينية بالذات لما لها من وزن معنوى وروحى مفهوم.. مقارنة بغيرها من قوى المعارضة العلمانية، يسارية كانت أم يمينية، التى يسهل نسبيا قمعها. وذلك ما يفسر قوة تلك الحركات من الإخوان... إلى النصرة والحوثيين وحماس وحتى داعش (التى هى اختصار لعبارة: الدولة الإسلامية فى العراق والشام) إلى جبهة تحرير الشام!! وفى هذا السياق..، فإن الحصانة الأساسية ضد مخاطر الحكم المتدثر بالدين، الذى يحمل مخاطر التفرقة الدينية وتمزيق وحدة الأوطان، إنما تتمثل أساسا فى الحكم الذى تعلو فيه قيمة المواطنة على أى انتماء آخر دينيا أو عرقيا أو طائفيا. و.... أليس من حقنا بعد ذلك أن نفخر نحن المصريين بشعارنا الرائع الدين لله والوطن للجميع..؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا درس التاريخ المتكرر سوريا درس التاريخ المتكرر



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib