المستنقع السورى
الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة ألونسو يرفض حسم عودة فينيسيوس للتشكيل الأساسي أمام مايوركا
أخر الأخبار

المستنقع السورى!

المغرب اليوم -

المستنقع السورى

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

أعتذر عزيزى القارئ عن استعمال هذا التعبير لوصف ما يحدث اليوم فى سوريا من أهوال ومجازر شاعت أخبارها، المؤلمة والمحزنة فى كل وسائل الإعلام فى العالم، إلى الحد الذى طلبت معه الولايات المتحدة وروسيا معا، أمس الأول الأحد 10 مارس عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث تصاعد العنف هناك! إننى أنتمى الى الجيل الذى عاصر فى «طفولته»! أجواء الوحدة المصرية السورية، وما صاحبها من أحلام رومانسية حول وحدة الأمة العربية «من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر». غير أن تلك الأحلام سرعان ما تبخرت مع الانفصال السورى فى سبتمبر 1961، أى بعد ثلاث سنوات ونصف سنة فقط من حماس جارف، حمل فيه السوريون سيارة جمال عبدالناصر! واكتشفت بعدها أن سوريا «قلب العروبة النابض» انفصلت عن دولة الوحدة، ليس بسبب الحكم «الديكتاتورى» لعبدالناصر! كما قيل وقتها، ولكن لأسباب أخرى كثيرة، أعتقد أن أهمها على الإطلاق أن «مصر»، والحمد لله، «دولة قومية» أو «أمة» بالمعنى العلمى للكلمة، وهذا وضع يختلف كثيرا عن الدول التى تتكون من طوائف متعددة، والتى تمثل سوريا نموذجا واضحا له، درجت دراسات العلوم السياسية على تشبيهه بالفسيفساء، بمن تعنيه من تعدد طائفى وعرقى ودينى، يحمل فى داخله دائما بذور العنف والاقتتال الداخلى، إذا سيطر عنصر على الآخرين. وذلك هو الوضع الكارثى الذى كرسه نظام بشار الأسد، بسيطرة الطائفة العلوية على غيرها من المكونات الطائفية والدينية والعشائرية الأخرى فى سوريا، فى غياب أى سياق يحمل حدا أدنى من الديمقراطية، يسمح بالتفاعل السلمى بينها. واليوم، وبعد أن سقط نظام الأسد تشهد سوريا عمليات عنف وانتقام دموية، يندى لها الجبين، ونشاهد مع العالم كله ملامحها المؤلمة اليوم فى شكل قتل مباشر أمام الكاميرات لأفراد بلا أى إجراء قانونى، بتهمة أنهم من «الفلول»! أعان الله الشعب السورى على محنته، وحمدا لله على مصريتنا الغالية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستنقع السورى المستنقع السورى



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib