الرئيس السيسى والتعليم

الرئيس السيسى والتعليم!

المغرب اليوم -

الرئيس السيسى والتعليم

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

كعادتى..، فى وقت مبكر كل صباح، أخذت أمس (السبت 25 يناير) فى مطالعة الصحف متوقعا ــ كالعادة ــ مانشيتات احتفالية بذكرى عيدى الشرطة وثورة يناير! خاصة أن ذلك اليوم هو إجازة رسمية! غير أننى عندما بدأت ــ كالعادة أيضاــ بتصفح الأهرام، وجدت «مانشيت» مختلفا نصه «التعليم هو السبيل نحو مستقبل أفضل،..السيسى: نعمل بكل جهد لتطوير مسار العملية التعليمية فى جميع مراحلها». وبصراحة...شعرت بارتياح وتفاؤل شديدين! حقا، إن الاحتفال بمنجزات الماضى أمر واجب ومهم، ولكن العمل الجاد والدءوب من أجل بناء المستقبل أمر أوجب وأهم! ووفقا لنص الخبر، فقد طلب الرئيس.. «أن يقوم المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار بدوره، ليكون المظلة الشاملة لتطوير منظومة التعليم فى مصر، ووضع استراتيجيات تعليمية شاملة تعتمد على رؤية متكاملة، بعد دراسة مقترحات مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم، وذلك لضمان ارتباطها الإيجابى بسوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية». إننى ــ بصراحة ــ لم أسمع عن جهد قام به «المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار»، ولا عن الخبراء المتخصصين الذين أضيفوا إليه.. وأتمنى أن نتعرف على جهود ذلك المجلس المهم واتساءل: هل يضم ــ أو سوف يضم ــ المجلس قامات مثل د.محمد غنيم، د. مجدى يعقوب، ود. فاروق الباز. وغيرهم من علماء مصر الأفذاذ الكثيرين والحمدلله!.. لقد سبق أن قرأت مثلا فى أكتوبر 2022 خبرا نشر على إحدى المنصات العالمية «إلزيفير» المخصصة للنشر العلمى والطبى، خبر إدراج 77 عالما من كلية علوم القاهرة وحدها، ضمن أعلى 2% من العلماء المتميزين على مستوى العالم (فى الكيمياء والرياضيات والفيزياء..إلخ)! فأين هم من المجلس الوطنى؟غير أننى على أي حال، مازلت أنتظر بأمل كبير تلبية فورية من المجلس لدعوة الرئيس. فقد كان اعتقادى الراسخ ، بل وإيمانى الشديد، بأن التعليم هو حجر الأساس لكل جهد منشود لتنمية مصر وتطويرها!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسى والتعليم الرئيس السيسى والتعليم



GMT 15:28 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مسلم ــ شيوعي ــ يساري

GMT 15:24 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مَن يعبر مِن حرائق الإقليم؟

GMT 15:23 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

«الثنائي الشيعي» و«كوفيد ــ 26»

GMT 15:21 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

قتل العلماء أو قتل القوة؟

GMT 15:20 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 15:19 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

صلاح ومحمود «بينج بونج»!

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 04:17 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الدرك الملكي يحجز كمية مهمة من المواد المنظفة المزيفة

GMT 13:09 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اليمن: حملة توعية بالحديدة بأهمية حماية البيئة

GMT 15:36 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تشييع جثمان الجنرال دوكور دارمي عبد الحق القادري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib