الرئيس السيسى والتعليم
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

الرئيس السيسى والتعليم!

المغرب اليوم -

الرئيس السيسى والتعليم

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

كعادتى..، فى وقت مبكر كل صباح، أخذت أمس (السبت 25 يناير) فى مطالعة الصحف متوقعا ــ كالعادة ــ مانشيتات احتفالية بذكرى عيدى الشرطة وثورة يناير! خاصة أن ذلك اليوم هو إجازة رسمية! غير أننى عندما بدأت ــ كالعادة أيضاــ بتصفح الأهرام، وجدت «مانشيت» مختلفا نصه «التعليم هو السبيل نحو مستقبل أفضل،..السيسى: نعمل بكل جهد لتطوير مسار العملية التعليمية فى جميع مراحلها». وبصراحة...شعرت بارتياح وتفاؤل شديدين! حقا، إن الاحتفال بمنجزات الماضى أمر واجب ومهم، ولكن العمل الجاد والدءوب من أجل بناء المستقبل أمر أوجب وأهم! ووفقا لنص الخبر، فقد طلب الرئيس.. «أن يقوم المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار بدوره، ليكون المظلة الشاملة لتطوير منظومة التعليم فى مصر، ووضع استراتيجيات تعليمية شاملة تعتمد على رؤية متكاملة، بعد دراسة مقترحات مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم، وذلك لضمان ارتباطها الإيجابى بسوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية». إننى ــ بصراحة ــ لم أسمع عن جهد قام به «المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار»، ولا عن الخبراء المتخصصين الذين أضيفوا إليه.. وأتمنى أن نتعرف على جهود ذلك المجلس المهم واتساءل: هل يضم ــ أو سوف يضم ــ المجلس قامات مثل د.محمد غنيم، د. مجدى يعقوب، ود. فاروق الباز. وغيرهم من علماء مصر الأفذاذ الكثيرين والحمدلله!.. لقد سبق أن قرأت مثلا فى أكتوبر 2022 خبرا نشر على إحدى المنصات العالمية «إلزيفير» المخصصة للنشر العلمى والطبى، خبر إدراج 77 عالما من كلية علوم القاهرة وحدها، ضمن أعلى 2% من العلماء المتميزين على مستوى العالم (فى الكيمياء والرياضيات والفيزياء..إلخ)! فأين هم من المجلس الوطنى؟غير أننى على أي حال، مازلت أنتظر بأمل كبير تلبية فورية من المجلس لدعوة الرئيس. فقد كان اعتقادى الراسخ ، بل وإيمانى الشديد، بأن التعليم هو حجر الأساس لكل جهد منشود لتنمية مصر وتطويرها!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسى والتعليم الرئيس السيسى والتعليم



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib