روسيا اتهزمت يا رجالة
الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة ألونسو يرفض حسم عودة فينيسيوس للتشكيل الأساسي أمام مايوركا
أخر الأخبار

روسيا اتهزمت يا رجالة!

المغرب اليوم -

روسيا اتهزمت يا رجالة

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 هل تتذكرون العبارة الشهيرة، التى وردت على لسان الممثل الكوميدى الكبير الراحل «سعيد صالح»، فى مسرحية «مدرسة المشاغبين» (وهى المسرحية، التى لاقت نجاحا كبيرا، برغم ما أعتقده من أنها كانت ذات تأثير سلبى خطير على التعليم فى مصر!)... والتى نصها... «مرسى الزناتى اتهزم يا رجالة»!!.

لقد طرأت على ذهنى تلك المشابهة وأنا أقرأ فى أنباء الأمس عن أن أوكرانيا شحنت هذا الأسبوع، على وجه السرعة، شحنة من دقيق القمح إلى سوريا. وكما صرح الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى ــ عبر منصة إكس ــ فإن ذلك تم..» فى أطار مبادرة إنسانية من أوكرانيا، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة».

غير أن ذلك السلوك لا يمكن طبعا فصله عن تداعيات المواجهة الطويلة والمريرة، التى لا تزال جارية بين روسيا من ناحية، وأوكرانيا ــ بتشجيع ودعم كاملين من التحالف الغربى ــ من ناحية أخرى، مسببة خسائر فادحة لكلا الجانبين. فقد اعتبرت أوكرانيا ــ ولها كل الحق ــ أن قيام الثورة السورية، والإطاحة بحكم بشار الأسد، هزيمة قاسية لروسيا، التى كانت الداعم الأول والرئيس له، فهرولت لمساعدة سوريا، الأمر الذى يجعل روسيا الآن ولسان حالها ينطق «روسيا اتهزمت يا رجالة!!».

لقد كنت ومازلت متعاطفا مع روسيا لأسباب سياسية ووطنية، كانت ولا تزال قائمة وراسخة، ولكن هذا لاينفى تساؤلا مهما يرد على ذهنى، يتعلق بمعضلة التوفيق بين الحفاظ على المصالح الإستراتيجية الحيوية لروسيا، فى سوريا، شرق المتوسط، وبين دعم النظام الديكتاتورى لبشار الأسد الذى تسبب فى هجرة ملايين السوريين من بلدهم، وتشتتهم فى كل بلاد الدنيا..؟ ومع ذلك، يجب هنا أن أتحفظ بسرعة وأقول إن «المصالح الاقتصادية»، وليست أية مبادئ ديمقراطية على الإطلاق، كانت هى أيضا ــ بل وبدرجة أكبر من روسيا بكثير ــ هى الحاكمة لعلاقات الولايات المتحدة فى تعاملها مع دول العالم، وتغاضيها ــ وفق تلك المصالح ـ عن شعاراتها الزاعقة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، والأمثلة أوضح من أى حديث!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا اتهزمت يا رجالة روسيا اتهزمت يا رجالة



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib