من دونالد ترامب الى اسرائيل

من دونالد ترامب الى اسرائيل

المغرب اليوم -

من دونالد ترامب الى اسرائيل

جهاد الخازن
بقلم: جهاد الخازن

ماذا سيقول الاميركيون عن دونالد ترامب بعد مئة سنة؟ ربما لن يكون الكلام عن تبرئته في محاكمة عزله أمام مجلس الشيوخ ولن يكون الكلام عن العجز في الميزانية، أو السياسة الخارجية غير الاستراتيجية، أو الحروب التجارية التي تؤدي الى تغييرات بسيطة في الاقتصاد العالمي، أو محاولة التوفيق بين المواطنين المتدينين والعلمانيين، أو القسوة في التعامل مع المهاجرين

لا هذا ولا ذاك. ترامب سيعرف على أنه الرئيس الذي جر بلاده الى تصديق نظريات المؤامرة. عهده في الحكم سيعرف بأنه "رئاسة الكذب."

ترامب طالب بأن يظهر باراك اوباما شهادة ميلاده الاميركية، كما طالب اوكرانيا بالتحقيق مع هنتر بايدن، وسبب هذا أن والده جو بايدن قد ينافس ترامب على الرئاسة الاميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل

اوباما نشر شهادة ولادته، ولا شيء عند ترامب ضد هنتر بايدن

الديمقراطيون كان يجب أن يقبلوا شهادة هنتر بايدن في محاكمة ترامب. هنتر كان ربما شهد ليس لأن الأدلة ضد ترامب دامغة وليس لأنه سيعطي نظريات المؤامرة مصداقية ليست لها، بل لإثبات أن شهادته ستدين أصحاب نظريات المؤامرة وينتهي الموضوع بالقول "لا صحة لهذا الموضوع با ناس."

محامي ترامب الأول في موضوع العزل كان بات سيبولوني، وهو كرر مرة بهد مرة كلمات من نوع "سخيف" أو ""غير صحيح." كان المحامي من أنصار "نظرية المؤامرة" باستخدام هاتين الكلمتين. أنصار ترامب عندهم أقوال كلها غير صحيح مثل عدم وجود شهادة ميلاد لاوباما، وإن هنتر بايدن فاسد وإن عزل ترامب غير صحيح

ترامب دعا رئيس وزراء اسرائيل الارهابي بنيامين نتانياهو وخصمه في الكنيست يبني غانتز، رئيس تحالف الأزرق والأبيض، الى البيت الأبيض لدرس "صفقة القرن" التي أعدها ترامب لحل النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي

ناحوم بارنيا في "يديعوت اخرونوت" كتب أن الصفقة مفيدة لنتانياهو إلا انها لا تفيد أي طرف آخر، وهو يسأل هل الصفقة ستنقذ رئيس الوزراء الذي يواجه انتخابات جديدة الشهر المقبل، أو تمثل نهايته السياسية

في "معاريف" كتب بن كاسبت أن غانتز لن يكسب شيئاً من الوجود في واشنطن. هو قال إن نتانياهو دين في ثلاث تهم بعد أن تبين أن احتمال أن يؤيد الكنيست منع المحاكمة عنه غير موجود. نتانياهو يحاول كسر، أو قصم، العمل لسياسي لمنافسه غانتز. البيت الأبيض دعا نتانياهو وغانتز الى دراسة عملية السلام الاميركية في أول يوم من النظر في طلب رئيس الوزراء منحه حصانة ضد المحاكمة

المتكلمون جميعاً في الاحتفال الاسرائيلي بمرور ٧٥ سنة على تحرير معتقل اوشفيتز دانوا اللاساميّة القديمة والجديدة وكان بين الحضور نائب الرئيس الاميركي مايك بنس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ومعهم الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الألماني فرانك-والتر ستاينمير، وأيضاً رئيس اسرائيل روفن روفلن ونتانياهو وأركان الحكم في اسرائيل

وقصة أخيرة، فقد بدت ليلى جبارين سيدة مسلمة محاطة بأبنائها و٣٦ حفيد. وكان شعرها مغطى، إلا أنها ولدت وإسمها هيلين بيرتشاتزكي، وولدت في معسكر اعتقال نازي، وعندما ذهبت الى اسرائيل تزوجت قبل ستة عقود فلسطينياً أحبته. قصة هيلين-ليلى تستحق أن تسجل في فيلم

 

قد يهمك ايضا
اعتداءات حول العالم على المسلمين
أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من دونالد ترامب الى اسرائيل من دونالد ترامب الى اسرائيل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib