العقد في ترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

العقد في ترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي

المغرب اليوم -

العقد في ترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي

بقلم - جهاد الخازن

اختار البريطانيون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري في 23 حزيران (يونيو) 2016. قال الخبراء الاقتصاديون، وهم كُثر، أن الانسحاب سيؤذي الاقتصاد البريطاني. الاقتصاد بقي كما هو في الأيام والأسابيع التي تلت، وسخر الناس من الخبراء. الآن بدأت توقعات الخبراء تتحقق، فالصادرات هبطت 4.9 في المئة في حزيران، والواردات زادت 1.5 في المئة، وبنك إنكلترا يتوقع انكماشاً اقتصادياً بحوالى 20 في المئة خلال السنوات المقبلة.
مع ذلك، البنك يتوقع زيادة الاستثمار في الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، وهبوط الجنيه الاسترليني مقابل الدولار بنحو 13 في المئة منذ التصويت على ترك الاتحاد الأوروبي يجعل الصادرات البريطانية أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
قرأت أن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ليس لها رأي موحد إزاء الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. فهناك المتشددون يقابلهم المترددون، مع فريق في الوسط.
المتشددون يقودهم وزير الخارجية بوريس جونسون وبينهم وزيرة التنمية الدولية بريت باتيل، ووزير التجارة الخارجية ليام فوكس. طلاب الانسحاب التدريجي الناعم يقودهم وزير الخزانة فيليب هاموند وبينهم وزيرة الداخلية إمبر راد ووزير العمل والطاقة والاستراتيجية الصناعية غريغ كلارك.
تيريزا في الوسط بين المتشددين والمترددين ومعها وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس، ووزير البيئة والمأكولات والشؤون الريفية مايكل غوف وآخرون.
كيف هبطت بريطانيا إلى هذا الدرك السياسي؟ رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون قرر إجراء استفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو تركه. كانت نتيجة الاستفتاء مع ترك الاتحاد الأوروبي، واستقال كاميرون في اليوم التالي وخلفته تيريزا ماي.
رئيسة الوزراء كانت مع البقاء في الاتحاد الأوروبي، والآن تقود جهود الخروج منه. أراها أفضل من كاميرون في جميع الأحوال مع أن السنة الماضية من نوع «تنذكر ما تنعاد»، كما يقول اللبنانيون. الجنيه تراجع كثيراً أمام الدولار واليورو، وهذا قد يسهل التجارة الخارجية لبريــــطانيا، والبلاد شهدت ثلاثة أعمال إرهابية كبيرة ثم قررت تيريزا ماي إجراء انتخابات نيابية مفاجئة في 8 حزيران الماضي وكانت النتيجة أن المحافظين خسروا الغالبية التي كانوا يتمتعون بها في مجلس العموم.
الحكومة تصرّ على أنها متفقة متجانسة، لكن مجموعة شيشرون التي تدرس الأخطار السياسية درست موقف كل عضو في حكومة ماي، وقرأت أن الوزراء متفقون على ترك الاتحاد الأوروبي، وغالبية منهم تريد خروجاً منظماً لتبقى بريطانيا في بعض مواقعها الحالية في الاتحاد، خصوصاً التبادل التجاري. رئيسة الوزراء أعلنت أن الأوروبيين العاملين في بريطانيا أو المقيمين فيها، وعددهم حوالى ثلاثة ملايين، سيبقون في البلاد.
الوضع صعب، ولا أريد أن أتكهن بمستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، مع أنني أرى أن الصعوبات الناشئة عنه قابلة للحل. أقول هذا ثم أسجل أن أكثر المشكلات تعقيداً في عملية ترك الاتحاد هي الثمن الذي ستدفعه بريطانيا. موازنة الاتحاد مدتها سبع سنوات، والموازنة الحالية بدأت عام 2013 وأقرها مجلس وزراء الاتحاد والبرلمان الأوروبي. بما أن موعد الانسحاب لم يحدد بعد فهناك وجهات نظر مختلفة حول ما ستدفع بريطانيا وهي تنسحب. بعض الأرقام خيالي ويصل إلى مئة بليون يورو، وبعضها أقل وفي حدود 60 بليوناً. مهما كان الرقم الأخير، فبريطانيا ستدفع من دون شيء في المقابل لها، إلا إذا بقيت عضواً في المجالس الاقتصادية والتجارية.
الوضع صعب وسيزداد صعوبة قبل الاتفاق على التفاصيل فننتظر لنرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقد في ترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي العقد في ترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib