ترامب بين السلام والحرب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

ترامب بين السلام والحرب

المغرب اليوم -

ترامب بين السلام والحرب

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويهدد كوريا الشمالية بحرب. هو لن يحقق السلام في بلادنا لأن الجانب الفلسطيني لا شريك إسرائيلياً له في طلب السلام، ولأن كلاً من ترامب وكيم جونغ أون ظاهرة صوتية لا رئيس دولة أو قائد في حرب.
الرئيس ترامب سيرسل زوج ابنته جاريد كوشنر مع مسؤولَيْن آخرَيْن إلى الشرق الأوسط بعد أيام لزيارة إسرائيل والضفة الغربية وعواصم عربية دفعاً لعملية السلام.
مساعدو ترامب يقولون إنه لا يزال متفائلاً بإمكان تحقيق السلام بعد عقود من المواجهة، وإنه ملتزم بعملية السلام لأن تحقيقها سيعود بسلام في المنطقة كلها مع فترة رخاء اقتصادي.
الرئيس يعتقد أن الدول العربية ستؤيد جهده، وتحديداً الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وقطر. هو ينسى، أو يتناسى، أن السعودية والإمارات ومصر، مع البحرين، قطعت العلاقات مع قطر وفرضت شروطاً معلنة لعودة العلاقات رفضتها قطر.
أيضاً، السعودية والإمارات ومصر في حرب مع الإخوان المسلمين، وتعتبرها جماعة إرهابية، في حين أن قطر تحتضن قادة الإخوان المسلمين من كل بلد عربي، وقادة حماس التي هي أصلاً فرع من الإخوان، ما يجعل الصلح معها عملية شبه مستحيلة قبل أن تتراجع عن سياسة «دولة عظمى» في بلد يضم شعباً يقل عن سكان حي في القاهرة أو الرياض.
كوشنر سيرافقه مفاوض معروف في الشرق الأوسط هو جيسون غرينبلات ونائب رئيس مجلس الأمن القومي دينا باول. لا اعتراض عندي على المرافقَيْن ولكن أذكّر القارئ بأن كوشنر رجل أعمال، اختصاصه العقار، وأنه من أسرة يهودية تؤيد المستوطنات، وقد تبرعت لها، وهو يرتدي قبعة اليهود (يارمولكا) على رأسه.
لعل النشاط الأميركي المتجدد في طلب السلام سببه أعمال العنف الأخيرة بين الفلسطينيين تحت الاحتلال وجيش إسرائيل، وكانت إسرائيل وضعت أجهزة لاكتشاف المعدن حول الحرم الشريف، ثم سحبتها تحت الضغط بعد أسبوعين.
أعتذر من القارئ إذا كررت شيئاً كتبت عنه في السابق، ولكن أقول إن المسجد الأقصى تاريخه معروف جداً، والحرم الشريف حيث يقوم له تاريخ واحد مؤكد. جبل الهيكل الذي يزعم اليهود أنه كان حيث يوجد الحرم الشريف خرافة كُتِبَ عنها بعد مئات السنين، وقد حفر اليهود تحت الحرم ولم يجدوا شيئاً من الهيكل الأول أو الثاني أو الثالث. وُجِدَ يهود في فلسطين وبلاد عربية أخرى ولكن لا مملكة أو ملوك إلا في التوراة.
أرجو أن يحلّ سلام عادل بين الفلسطينيين وإسرائيل، ولكن لا أتوقع ذلك مع وجود الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للحكومة هناك.
في المقابل التهديدات المتبادلة بين الرئيسين الأميركي والكوري الشمالي مخيفة، إلا أنني أراها مجرد كلام، فالولايات المتحدة لن ترد على الكلام بحرب، وكوريا الشمالية لن تطلق صواريخها على غوام أو قربها، لأنها ستعطي الولايات المتحدة عذراً مشروعاً لمهاجمتها.
هناك مع التهديدات المتبادلة طلاب سلام من الجانبين، فالدول الحليفة للولايات المتحدة، مثل أستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، لا تريد حرباً. وقرأت عن زيارة الجنرال جوزف دنفورد، رئيس الأركان المشتركة الأميركية، كوريا الجنوبية واجتماعه مع الرئيس مون جاي-إن. هما اتفقا على أن طلب السلام أفضل وأن الحرب هي «الملجأ الأخير» في الخلاف، كما أنهما حاولا طمأنة الحلفاء إلى أن الولايات المتحدة تفضل حلاً سلمياً.
قرأت مقارنات عسكرية عدة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. أزعم من دون معرفة عسكرية تُذكَر أن الولايات المتحدة لا تقارَن ببلد شيوعي متخلف، ففيها من القدرة العسكرية، بما في ذلك النووية، ما يكفي لتدمير العالم كله. وهي وحلفاؤها يحيطون بكوريا الشمالية من كل جانب، فليس لهذا البلد حليف سوى الصين، وهي صوتت في مجلس الأمن الدولي على زيادة العقوبات على بيونغيانغ بسبب استمرارها في التجارب الصاروخية. روسيا صوتت أيضاً إلى جانب العقوبات، إلا أنها حذرت رسمياً قبل يومين من تشديد العقوبات على كوريا الشمالية خوفاً من أن يقوم رئيسها بردٍ تدفع بلاده ثمنه.
الاقتصاد الأميركي أكبر 650 مرة من اقتصاد كوريا الشمالية، فقد كان السنة الماضية 19 تريليون دولار، ولا مقارنة ممكنة هنا. فقط أرجو أن يكون التشاتم المتبادل مجرد «حكي» لا مقدمة لمواجهة عسكرية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب بين السلام والحرب ترامب بين السلام والحرب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib