ترامب مستمر في الخطأ بعناد
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

ترامب مستمر في الخطأ... بعناد

المغرب اليوم -

ترامب مستمر في الخطأ بعناد

بقلم - جهاد الخازن

تظاهرات أقصى اليمين والتظاهرات المعارضة لها في تشارلوتسفيل أدت الى موت شابة بريئة عمرها ٣٢ سنة. الرئيس دونالد ترامب تجاهل موت هيذر هاير وقال: كان هناك على الجهة الأخرى جماعة هجمت من دون تصريح (بالتظاهر)… كان هناك كثيرون في تلك الجماعة (البيض المتطرفون) جاؤوا ببراءة للاحتجاج بشكل شرعي، فقد كان عندهم تصريح. الفريق الآخر لم يكن عنده تصريح.
البروفسور والت هاينكي، من جامعة فرجينيا، رد على الرئيس وأبرز تصريحاً يوافق على الاجتماع في حديقة ماكغفي وحديقة جاستس. الجرائد الاميركية نشرت التصريح الذي حصل عليه البروفسور، ولكن من دون اسمه أو رقم هاتفه المحمول.
كيف يكذب الرئيس وهو يعرف أن الميديا تحقق في كل كلمة له، وتنشر الخطأ والصحيح؟ أرجو أن يلاحظ القارئ في كلام الرئيس ترامب الذي بدأت به أنه يدافع عن نازيين جدد ويهاجم متظاهرين مسالمين ضدهم، بل يدين هؤلاء.
ترامب كان رجل أعمال ولا يزال، ولو كان عمله يحمل اليوم اسم هذا الابن أو ذاك. على رغم هذه الخلفية بدأ رجال الأعمال يستقيلون من اللجان التي أسسها لمساعدته. والمثل على هؤلاء هو كن فريزر، رئيس شركة ميرك، الذي استقال وهو يقول إن ضميره يريد أن يعمل ضد عدم قبول الآخرين والتطرف.
الأخطاء تتراكم، وموقع «الإندبندنت» نشر أن تأييد ترامب بين أعضاء مجلسي الشيوخ من الجمهوريين تراجع كثيراً، وانه سيخسر الرئاسة إذا صوّت ستة منهم فقط مع الديموقراطيين.
الرئيس سيُعزل إذا انضم عدد كافٍ من الجمهوريين الى الديموقراطيين. والعزل نادر في التاريخ الأميركي، فقد أصدر مجلس الشيوخ قرارين بعزل أندرو جونسون سنة 1898 وبيل كلينتون سنة 1998 و1999 إلا أنهما حصلا على البراءة. أما ريتشارد نيكسون فاستقال حتى لا يُعزل.
الرئيس ترامب يتكلم ثم يفكر. هو هدّد بإغلاق الحكومة إذا لم يخصص المبلغ المطلوب لبناء جدار عازل مع المكسيك، ولمّح الى أن اتفاق التجارة الحرة بين دول أميركا الشمالية قد يُلغى، ثم عفا عن رئيس شرطة دينَ وسُجن في اريزونا.
جيمس كلابر، الرئيس السابق للاستخبارات العامة، قال إن كلام ترامب مخيف ومقلق. هو تساءل عما إذا كان ترامب يصلح للرئاسة وقال إنه ربما كان ترامب يبحث عن سبب لتركها.
تشارلز بلو، وهو كاتب يميني في «نيويورك تايمز»، قال إن دونالد ترامب فشل في كل امتحانات الرئاسة. هو قال بصراحة، أو وقاحة، إن دونالد ترامب أشياء عدة، إلا أنه ليس قائد البلاد. هو ليس رجلاً عظيماً، بل هو ليس رجلاً طيباً. بلو أشار الى قول الرئيس إن بين المتظاهرين من المتطرفين البيض في تشارلوتسفيل أناساً طيبين، واعتبر أن هذا الكلام دليل على أن الرئيس يعتبر العنصريين بين أنصاره.
أما يوجين روبنسون في «واشنطن بوست»، فكان عنوان مقال له: حان وقت أن نتكلم عن الصحة العقلية لترامب. الكاتب أقرّ بأن الحديث عن صحة الرئيس الأميركي ليس مألوفاً، وأضاف أن السلوك الشاذ لترامب ربما كان سببه رغبته في المحافظة على ولاء قاعدته الانتخابية مع استعمال «نظرية الجنون» في إدارة الشؤون الخارجية، وهكذا تبقى سياسته تفاجئ الناس فلا يعرفون ما يفعلون ازاءها.
مقال آخر قال إن السرية التي ترافق عمل رئاسة ترامب تخالف القانون، كما أنها خاطئة، وهناك جماعة باسم «المواطن العام» تدافع عن حقوق المواطنين رفعت قضية في المحاكم ضد الإدارة لأنها تتكتم على كل شيء، بما في ذلك زوار البيت الأبيض. إدارة ترامب كانت أعلنت في نيسان (أبريل) الماضي أن كشف الأسماء خطر كبير على أمن البلاد وانتهاك لخصوصية الزوار.
وقرأت مقالاً عن أن ترامب محل ترحيب من كل دكتاتور في العالم. كنت خشيت أن يتحدث المقال عن هذا البلد العربي أو ذاك ليغطي جرائم اسرائيل، إلا أنه لم يفعل، وإنما شرح كيف أن بعض الدول الدكتاتورية يقلد إدارة ترامب في الحديث عن «الأخبار الكاذبة».
ما سبق هو ما اخترت من أكثر من 20 موضوعاً تجمعت لي في الأيام الأخيرة، ولكن الناس في أميركا في وادٍ والرئيس في وادٍ آخر.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب مستمر في الخطأ بعناد ترامب مستمر في الخطأ بعناد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib