عيون وآذان مع القراء وآرائهم
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

عيون وآذان "مع القراء وآرائهم"

المغرب اليوم -

عيون وآذان مع القراء وآرائهم

جهاد الخازن

اعتقدتُ أنني وفّيت معرض الكتاب في الشارقة حقه وأنا أكتب عنه في هذه الزاوية قبل أيام، غير أنني سمعت تعليقات كثيرة من زوار المعرض والقائمين عليه وأنا أزوره، ثم عدت إلى لندن وقرأت رسائل قراء كان أكثرها إيجابياً، مع عدد من الرسائل يهاجمني لأنني لا أتحدث عن أمور تهم أنصار الإرهابيين في مصر وغيرها.
أستطيع أن أزيد اليوم للقراء بعضاً مما تجاوزته في مقالي السابق.
زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون تجاوزت افتتاح لوفر أبو ظبي، والرئيس الفرنسي قال إن مكانة الإمارات عالمية ومشروعها الدفاع عن العقل والنور. رئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، قالا إن الإمارات وفرنسا تربطهما علاقة استراتيجية في مجالات عدة، وهناك شراكة اقتصادية وسياسية كما أن التنسيق بين البلدين يخدم أمن المنطقة واستقرارها. والشيخ محمد بن راشد استقبل الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، وبحث معه علاقات البلدين والتطورات الإقليمية والدولية.
كنت أزور الإمارات عندما افتُتح مهرجان أبوظبي للعلوم، وقبل ذلك كنت أقرأ أرقاماً قياسية للموازنة العامة في الإمارات بلغت 201 بليون درهم للسنوات 2018-2021. مع هذا وذاك، أقرّ مجلس الوزراء في الإمارات ضريبة القيمة المضافة على المبيعات، وهي خمسة في المئة يبدأ تنفيذها من أول أيام 2018.
أنتقل إلى موضوع آخر. فقد تلقيت رسالة قيّمة من القارئ باسل خليفة، وسأردّ عليه هنا باختصار لأن رسالته كانت بالإنكليزية.
الرسالة في نقاط، الأولى منها تقول إنني افتقدت جلال طالباني ثم مسعود بارزاني، ثم أيّدت الأكراد في طلب الاستقلال. الأخ باسل يسألني ماذا سيحدث للعراق وسيادته واستقلاله. أولاً، أنا اقترحت دولة للأكراد حيث يوجدون في العراق وتركيا وسورية وإيران. ثانياً، لا أتفق مع القارئ على أن دولة كردية تعني أن تصبح إسرائيل على حدود العراق. النقطة الثانية عن استقالة مسعود بارزاني تعيدنا إلى استقالة جمال عبدالناصر سنة 1967. لا أرى أي تشابه بين الاستقالتين، فعبدالناصر استقال ليعود، ومسعود ترك رئاسة الإقليم لآخرين. النقطة الثالثة تتحدث عن تواطؤ أميركي. لم أؤيد السياسة الأميركية يوماً، ولعل باسل خليفة مصيب في موقفه من مسعود والإدارات الأميركية. في نقطة لاحقة يقول الكاتب إن مسعود بارزاني يريد ضم كركوك. أنا أعتبر كركوك جزءاً من العراق، والنفط في الشمال يجب أن يكون مشتركاً. النقطة الخامسة تقول إنني تحدثت عن الأكراد كأمة موحدة، والكاتب يرى أنهم منقسمون في قبائل ولا يتحدثون اللغة نفسها. لا اعتراض لي على هذا الكلام. النقطة السادسة تتحدث عن زيارة الكاتب شمال العراق. أنا أيضاً زرته، ولا أزال أؤيد دولة مستقلة للأكراد.
بريدي لا يمكن أن يخلو من رسائل تؤيد الإرهاب، لا مجرّد الإخوان المسلمين، وأرد على كُتـاب هذه الرسائل بلغتهم ما لا أستطيع نشره في جريدتنا هذه. كل واحد منهم يطمح أن يكون عميلاً فيتهمني بالقبض من هذا النظام أو ذاك. لا أحتاج إلا إلى ربّ رحيم ومرتّبي من «الحياة» عالٍ وكافٍ. الإرهاب يقتل جنوداً أو رجال شرطة أو مدنيين في كل بلد، وهو يفعل ذلك باسم الإسلام، والدين الحنيف منه ومن جرائمه براء.
عندي بريد كثير إضافة إلى ما سبق، وقد تواصلت مع بعض القراء، وسأعود إلى آخرين في هذه الزاوية قريباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مع القراء وآرائهم عيون وآذان مع القراء وآرائهم



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib