فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل

المغرب اليوم -

فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

عصابة الحرب والشر من أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة لا تتوقف عن الكذب ونقل التهمة إلى الآخر وهي تدافع عن دولة الاحتلال والجريمة.

هم هاجموا أخيراً الموسيقي البريطاني روجر ووترز الذي غنى يوماً مع فرقة «بِنك فلويد» ويقود حملة دفاعاً عن «حقوق الإنسان» تراها عصابة إسرائيل «مسمومة» وأيضاً «لاساميّة». أنصار إسرائيل هاجموه في ما يستحق الشكر عليه فهو يدافع عن حقوق الفلسطينيين، وينتصر لحملة مقاطعة إسرائيل ويتهمها بعدم الرغبة في السلام. لن أطيل على القارئ لأن عندي مادة أخرى أريد عرضها، ولكن أقول إنني أنتصر للفلسطينيين وأؤيد مقاطعة إسرائيل وأتهمها بمحاولة سرقة ما بقي من أرض فلسطين.

ما على أنصار دولة الجريمة سوى أن يواجهوا أمثالي من مردّدي هذه التهم في محكمة لنرى مَنْ المحق ومَنْ شريك في الجريمة.

أنتقل الى أحداث تشارلوتسفيل فلا أعود إلى شيء كتبته وإنما أختار من ميديا العصابة إياها دفاعاً عن دونالد ترامب فهم يزعمون أن اليسار اختار تلك الأحداث للتحامل على الرئيس. هم لا يشيرون أبداً إلى أن الرئيس الأنيس اتهم «كل الأطراف» بالمسؤولية، ولم يتراجع إلا بعد أن قامت عليه حملة لم تهدأ بعد، فغيّر موقفه من دون أن يدين أقصى اليمين.

هم يقترحون على الحزب الديموقراطي ما يجب أن يفعل لوقف النازيين الجدد. أقول قبل أن أكمل إن الحزب الديموقراطي يمثل غالبية من الأميركيين فأعضاؤه مرتين أكثر من أعضاء الحزب الجمهوري. هم يقترحون على الحزب الديموقراطي وقف «الوطنية السوداء» وأقصى اليسار. أصرّ على أن الحزب الديموقراطي ليس مسؤولاً البتة عن هؤلاء فالمسؤول هو جرائم إسرائيل ورفض طلاب السلام في الولايات المتحدة وحول العالم أن يغتصب اليهود الأشكناز بلاداً ويشرّدوا أهلها.

هم يرفضون هذا الكلام الصادق ويقولون إن التظاهر مع شيوعيين أو نازيين يعني أن المتظاهرين ليسوا طلاب سلام. مرة أخرى الديموقراطيون ليسوا من أنصار النازيين الجدد أو غيرهم فهؤلاء يجدون أنصاراً لهم بسبب جرائم إسرائيل المستمرة ضد الفلسطينيين، أطفالاً وشيوخاً، ورجالاً ونساء.

أنصار الحرب والشر يتجاوزون هذا الكلام أيضاً ويتحدثون عن وجود عنف يساري في تشارلوتسفيل. العنف كان من أقصى اليمين وأهل المدينة ردوا عليه. هم لم يقتلوا أحداً كما فعل متطرف يميني حاقد وأعمى سياسياً.

حتى كندا لم تسلم من سهامهم، فهم يتحدثون عن بلدة في كندا قرب الحدود مع الولايات المتحدة يتكلم أهلها الفرنسية. إلا أن الزائر سيسمع فيها الآن لغات مثل العربية والأردو وفرنسية أهل هايتي. هؤلاء لاجئون رحّبت بهم كندا فيما كان دونالد ترامب يحاول طرد المهاجرين من «بلاده» وتعارضه ولايات ومحاكم. عصابة الحرب والشر تحذّر من قدوم سوريين وسودانيين وصوماليين وهايتيين وغيرهم. ما أعرف هو أن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو ترحّب باللاجئين، وآخرين بينهم بعض أبرز الأميركيين الذين اختاروا الفرار من بلادهم حتى لا يعيشوا تحت حكم دونالد ترامب.

ومن كندا إلى ألمانيا حيث زار لاجئون مسلمون مقراً كان للنازيين أيام هتلر وكان بينهم جامو الذي وصل إلى ألمانيا سنة 2014، وقال بعد زيارة المركز النازي «العرب يعتقدون أن هتلر فعل فعلاً طيباً لأنه حرّرهم من اليهود».

مَنْ هو جامو هذا ليتحدث باسم العرب أو المسلمين؟

هم يهاجمون النائب الديموقراطي كيث إليسون ويزعمون أنه مسلم يساري، ويعرضون فيديو عنه يتحدث عن عالم حيث يأكل كلب كلباً، أو الحشرة الصغيرة تعض الحشرة الكبيرة. هو منصف يحاول الانتصار للسود الأميركيين وللمضطهدين حول العالم، وهذا لا يناسب عصابة الحرب والشر والقتل العمد.

أخيراً وقد ضاق المجال، أرى حملة أخرى على حرم كل جامعة أميركية بتهمة أنها تحت التهديد. البروفسور تيد غيتلين ردّ في مقال إن هذا موجود عبر تاريخ الجامعات الأميركية. لا أصدق العصابة وإنما أصدق أستاذاً جامعياً أميركياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل فشل الدفاع عن دولة الجريمة اسرائيل



GMT 12:59 2022 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

ابتسم أنت فى (الهيئة الإنجيلية)!

GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:09 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib