مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره

المغرب اليوم -

مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره

بقلم ـ جهاد الخازن

«الإخوان المسلمون» في مصر قضوا ومضوا ولن يعودوا إلى الحكم غداً أو في المستقبل المنظور. لا أتمنى لقادتهم السجن، ثم لا أطالب بخروجهم قبل أن يدركوا أنهم في سنة واحدة لهم في الحكم أقنعوا غالبية من المصريين بأنهم لا يصلحون للحكم.
مَنْ يريد أن يحكم «الإخوان المسلمون» مصر؟ هناك عصابة الحرب والشر الليكودية في الميديا الأميركية التي تدرك أن حكم «الإخوان» سيخرب مصر، وترتاح إسرائيل من تهديد أكبر دولة عربية. هناك أيضاً جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وجماعة حقوق الإنسان الأميركية، فهما تصدقان كل ما يصدر عن «الإخوان»، وتعميان عن رؤية الجرائم التي ترتكب من وادي النيل حتى سيناء، مرة باسم «الإخوان»، ومرة باسم الدولة الإسلامية المزعومة، أو عصابة أنصار بيت المقدس.
سيناء مثل واضح فاضح على الإرهاب، وأسجل مرة أخرى أنه ليس كله من فلول «الإخوان المسلمين». منذ تموز (يوليو) 2013 عندما أطيح الرئيس محمد مرسي قتِل حوالى ثلاثة آلاف إرهابي وحوالى ألف رجل أمن مصري في سيناء.
استمرار الإرهاب في سيناء يناسب أعداء مصر، لذلك أقرأ أن الحكم في مصر ضد حقوق الإنسان والحرية. أسأل متى كانت الحرية قتل ناس أبرياء، أو رجال أمن مهمتهم حماية المواطنين؟ ثم أسأل مَنْ يستفيد من تفجير طائرة سياح روس وقتل 224 ملاحاً وراكباً؟ عندما يضرب الاقتصاد المصري في أحد أهم عناصره، وهو السياحة، تضرب معه أرزاق المواطنين من صاحب الفندق أو المطعم، حتى سائق السيارة.
هذا كله لا تراه عصابة العدو وإنما تعمل الآن لتخريب العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي. الرئيس الأميركي استقبل الرئيس المصري في البيت الأبيض في نيسان (أبريل) الماضي قبل أي رئيس عربي آخر، وقابله في الأمم المتحدة هذا الأسبوع. ووزارة الخارجية الأميركية أوقفت مساعدات عسكرية لمصر، لكن زادتها بطلب من الكونغرس لإسرائيل لتقتل أطفال الفلسطينيين. مع ذلك، وزارة الدفاع الأميركية شاركت هذا الشهر، للمرة الأولى منذ سنوات، في تدريبات «النجم الساطع» مع القوات المصرية.
مَنْ دان «قمع» مصر جماعات حقوق الإنسان مع عصابة الحرب والشر الإسرائيلية، وبعض الباحثين في دور فكر تؤيد إسرائيل. السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور جون ماكين، وهما جمهوريان متطرفان، دانا الحملة على جماعات حقوق الإنسان في مصر. هما يمثلان التطرف والكره قبل أن يمثلا أي أميركي، وقد أيدا ولا يزالان كل حرب في البلدان العربية أو عليها.
هما من طلاب الموت، وأنا من طلاب الحياة للجميع بمَنْ في ذلك أنصار «الإخوان المسلمين»، لذلك لا أريد لماكين وليندسي الموت، أو حتى المرض، وإنما أدين سياستهما المتطرفة التي تعمل ضد العرب جميعاً.
يرافق كل ما سبق حديث مستمر عن اختفاء مواطنين مصريين في السجون. لكن المصادر التي تتوكأ عليها المنظمات الغربية كلها من «الإخوان» المسلمين أو أنصارهم، ما يعني أن شهادة هؤلاء لا يمكن أن تُقبَل في محكمة لأنهم من طرف إرهابي ضد الطرف الآخر الذي يحاربهم.
الإرهاب من دون عقل أو عقال، لذلك أتوقع أن يستمر في سيناء حتى آخر إرهابي. أتوقع أيضاً أن تُقبِل مصر على مرحلة ازدهار اقتصادي غير مسبوقة في تاريخها الحديث، عندما يبدأ إنتاج الغاز من البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل المصري. الإنتاج في السنة المقبلة والتالية لمصر، ثم يبدأ التصدير لتصبح مصر في مقدم الدول المنتجة الغاز.
طبعاً، أسجل تمنياتي لمصر، وهي مبنية على معلومات لا دفع لها، لذلك أقبل أن أحاسَب خلال سنوات لنرى هل أخطأت، كما يريدون، أو أصبت كما أرجح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره مصر ستهزم الإرهاب وأنصاره



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib