إسرائيل وراء مجزرة المسجدين والفلسطينيون أكثر شهدائها
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

إسرائيل وراء مجزرة المسجدين والفلسطينيون أكثر شهدائها!

المغرب اليوم -

إسرائيل وراء مجزرة المسجدين والفلسطينيون أكثر شهدائها

بقلم - أسامة الرنتيسي

ذهبنا للنوم بعد فجر الجمعة وقلوبنا معلقة بغزة، التي تتعرض لقصف عنيف من طيران المستعمرة الإسرائيلية الوحشي، واستيقظنا على مجزرة بشعة رهيبة لا تُمارس حتى في الخيال من شخص عنصري حاقد، فعل في مسجدين في نيوزلندا أبشع أنواع الإرهاب والدموية بأدوات عصرية، وقد بث جريمته التي صورها لمدة ربع ساعة على أكبر وسيلة تواصل اجتماعي الفيس بوك.

يا الله ما أبشع هذا العالم عندما يتحكم فيه مرضى عنصريون، يدخلون أماكن عبادة الله ويقتلون من يقفون بين يدي الله.

هذه البشاعة ليست محصورة فقط في المساجد بل وقعت في كثير من الكنائس وفي أماكن كثيرة في بلادنا في مصر وسورية والعراق والكويت، كما وقعت في عواصم أوروبية، وعلينا ألا ننجر وراء من يريد أن يأخذنا إلى إن هذه حربا دينية، بينما هي حرب حضارية ثقافية بين عشاق الحياة وعشاق القتل والموت، بين مؤمنين بالنور ومؤمنين بالعتمة والجهل والتخلف.

أكبر ضحايا  مجزرة مسجدي نيوزلندا هم من الفلسطينيين (19 شهيدًا) لهذا فإن جذر الإرهاب الذي يضرب في اي مكان في العالم هو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، آخر احتلال في العالم.

باني مسجد النور وإمامه الذي تعرض للاعتداء الوحشي في نيوزلندا فلسطيني، وهو وإبنه من المصابين في المجزرة الوحشية.

لم يبق في العالم شعب يقدم الشهداء من أجل الحرية والتحرير والخلاص من أبغض وآخر احتلال في العالم، إلا الشعب الفلسطيني.

لن يهنأ العالم بالسلام والأمان ما دام الشعب الفلسطيني محتل ارضا وشعبا وحضارة وحقوقا، ولن ينعم العالم بالهدوء والاستقرار ما دام الاحتلال يجثم على صدر الأرض والشعب الفلسطينيين.

لقد تعلم هذا المعتوه الأسترالي الجنسية من أبوين بريطانيين الإرهاب من أصدقائه في المستعمرة الإسرائيلية، فهم أول من قام بقتل المصلين في الحرم الإبراهيمي، وهم أول من حرق المسجد الأقصى.

كما تعلّم الفلسطينيون أن العدوان على قطاع غزة وعلى عموم فلسطين لن يتوقف، طالما ظل الاحتلال موجودا، وحتى يتحقق زوال الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملةً، غير القابلة للتصرف، فإن بين العدوان والعدوان، والمجزرة والمجزرة هدنات قد تطول مُددها أو تقصر حسب ظروفها من حيث نوايا الصهاينة وبرامج حكوماتهم التي تذهب إلى التطرف والإرهاب أكثر فأكثر.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وراء مجزرة المسجدين والفلسطينيون أكثر شهدائها إسرائيل وراء مجزرة المسجدين والفلسطينيون أكثر شهدائها



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib