أستريحوا لا الحكومة مروّحة ولا الأمين ينتظر الإقالة
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

أستريحوا.. لا الحكومة مروّحة ولا الأمين ينتظر الإقالة!

المغرب اليوم -

أستريحوا لا الحكومة مروّحة ولا الأمين ينتظر الإقالة

بقلم - أسامة الرنتيسي

ليست “مَيِّة” الحكومة على النار مثلما قرأ ذلك بعض السياسيين في الأيام الماضية، ولا كتاب إقالة أمين عمّان على طاولة رئيس الوزراء.

ليس تنجيمًا، ولكن بقراءة سياسية هادئة فإن قرار ترويح الحكومة أية حكومة في الأردن يرتبط بثلاثة عوامل:

أولا؛ عدم رضا رأس الدولة عن الحكومة وأدائها، وهذا يظهر بوضوح عندما تصل الأمور إلى حالة من الجفاء بين الملك والحكومة، وما نشاهده ونتابعه ونسمعه فإن الأمور جيدة مع بعض الملحوظات على الأداء العام.

ثانيا؛ رضا المؤسسات الدُّولية الدائنة والضامنة، وتحديدا جماعة صندوق النقد والبنك الدُّوليين، وهذه لا تحتاج إلى شهادات، فالموافقة على القروض قائمة ومتجددة، والرئيس هو الأقرب إلى قيادة البنك وصندوق النقد، وكأن العلاقة بينهما لم تنقطع يومًا.

ثالثا؛ وهو عامل قد لا يهضمه بعضهم، يرتبط بمدى رضا الحكومة وتفاهمها وتعاونها مع مجلس النواب مهما كان التقويم سالبًا تُجاه أداء البرلمان، فرضا النواب عن الحكومة وتوافقهم معها عامل استمرار في حياة أية حكومة، وما نشاهده من علاقة  بين الحكومة والنواب هو سمن على عسل.

 لنستوعب ونتحمل أن عمر الحكومة لا يزال طويلا، وقد لا ينتهي إلا مع نهاية الدورة البرلمانية الأخيرة والذهاب إلى صناديق الانتخاب.

أما قصة إقالة أمين عمان وأن الكتاب ينتظر التوقيع بعد تداعيات العاصفة المطرية الأخيرة، واستشهاد المروجون لذلك بعدم مرافقة الأمين لرئيس الوزراء في جولته المباشرة من المطار يوم الجمعة إلى وسط البلد – مع أنهم عادوا على  الطيارة ذاتها – فقد فنّدها الأمين بزيارة منفردة قام بها السبت إلى وسط البلد، وكان فيها أكرم من رئيس الوزراء.

الدكتور عمر الرزاز تجوّل وسط البلد ولم يَعِد التجار بالتعويضات بل استمع لهم وتعرّف إلى حجم الكارثة التي أصابتهم، وشاهد آثار التلف الذي لحق بالبضائع نتيجة دهمِ مياه الأمطار ووعد بمتابعة الأمر بكل اهتمام،

وقال إن “الأمطار كانت غير مسبوقة، ونرى حجم الضرر الذي تسببت به، وهو ضرر مؤلم”، وثمن المبادرات التي تطلقها المستويات الشعبية جميعها لمساعدة المتضررين، وأوعز بتشكيل لجنة محايدة لمعرفة إذا وجد تقصيرا فيما حصل.

أما أمين عمّان فقد كشف عن كرم ليس من حقه بل يخالف به القانون عندما أعلن أن أمانة عمّان ستقوم بإعفاء التجار المتضررين في وسط البلد من جراء الأمطار الأخيرة من رسوم تراخيص المهن والنفايات لمدة عامين وأنه سيقوم بالتنسيب الى مجلس الأمانة للموافقة على القرار ورفعه الى دولة رئيس الوزراء للمصادقة عليه بشكل عاجل.

وعلى رأي “ابو الكوانين” الاستاذ يحيى شقير تنص المادة ١١١ من الدستور: لا تُفرض ضريبة أو رسم إلا بقانون

كما تنص المادة ١١٨: لا يجوز إعفاء أحد من تأدية الضرائب والرسوم في غير الأحوال المبينة في القانون.

وعلى الأمانة إذا أرادت إعفاء المتضررين اقتراح مشروع قانون بالاعفاءات تقدمه الحكومة لمجلس النواب.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستريحوا لا الحكومة مروّحة ولا الأمين ينتظر الإقالة أستريحوا لا الحكومة مروّحة ولا الأمين ينتظر الإقالة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib