لغزيوي يكتب هذه الجريدة
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

لغزيوي يكتب: هذه الجريدة !

المغرب اليوم -

لغزيوي يكتب هذه الجريدة

بقلم : المختار الغزيوي

بين أيديكم اليوم العدد الجديد من “الأحداث المغربية” في ولادتها الثانية، بعد الولادة الأولى لها يوم 22 أكتوبر من سنة لكم تبدو بعيدة الآن هي سنة 1998.

من خلال تغيير حجمنا وشكل إخراجنا، نستجيب أولا وقبل كل شيء لطلب لطالما سمعناه من قرائنا ومن المتعاطفين مع التجربة ومن منتقديها أحيانا أن صغر الحجم أثر عليها كثيرا، وأن عدم الاهتمام بالإخراج الجمالي شكل ضربة موجعة لها..

من خلال هذا التغيير أيضا لم نتوقف عند الجانب الشكلي من الحكاية. نفذنا إلى عمق العمق، وغيرنا مقاربتنا لعديد الأمور مما ستكتشفونه مع توالي الأعداد، وحافظنا على شيء واحد أساسا هو روح «الأحداث المغربية».

جريدة آمنت منذ صدور عددها الأول أن المعركة من أجل الحداثة، من أجل التقدم، من أجل الديمقراطية، من أجل حقوق الإنسان، من أجل الرقي بالمغرب إلى الأمام دوما هي معركة تستحق كثير العناء وكثير التضحية وكثير التحمل والصبر.

جعلنا المغرب دائما خطنا التحريري، وفهمنا في لحظات الشدة كما في لحظات الرخاء أنه بلد ينتظر من أبنائه أن يتقدموا به إلى الأمام، لا أن يعودوا به إلى الوراء أو أن يزايدوا عليه كلما استجد مستجد، وها نحن فيها الآن بالتحديد..

نصدر عددنا الأول تزامنا مع امتحان جديد لنا جميعا إسمه ‪#‬محسن‪_‬فكري رحمه الله، علينا أن نكون قادرين على اجتيازه: بتطبيق القانون لا أقل ولا أكثر.

لا مجال لأي مزايدات فارغة، لا مجال لاتهام أي كان دون دليل، ولا مجال لتقسيم المغرب إلى الريف والشرق والجنوب وبقية الترهات.

محسن مواطن مغربي، من المغرب كله، لا من الحسيمة فقط، مات في ظروف مأساوية أحزنتنا جميعا، بل أطارت عن أعيننا النوم لبشاعة الهول فيها، ولابد من معرفة حقيقة ماوقع له، ولا بد من الوصول إلى من تسبب في موته، أي لابد من انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته الداخلية، علما أن الكثيرين لم ينتظروا وسارعوا إلى البحث عن سيناريو جاهز يعيدون به إنتاج كثير الفظاعات التي رأيناها في غير ما مكان من عالمنا.

سنقولها للكل مجددا: المغرب بلد لايسير بمنطق المزايدات هذا. المغرب بلد يسير بمنطق العقل والاتزان، والبحث عن إصلاح أي خطأ وقع – وإن كان الخطأ هذه المرة كبيرا وموجعا – بالطريقة الأسلم، وبأقل الخسائر.

لعله قدرنا هنا في «الأحداث المغربية» أن نبدأ كل مرة حيث المعترك ساخن، وحيث البلاد تنتظر من أبنائها أن يعطوها لا أن تعطيهم مثلما تعودوا.

سنكون في الموعد، مطمئنون لذلك، وسنطلب منكم أنتم أيضا أن تكونوا معنا في الموعد. فالبلد – بلدنا أقصد – يريدنا جميعا في هاته المرحلة وفي قادم المراحل أيضا.

قادرون عليها، ومثلما عولنا على قرائنا في الولادة الأولى، نعول عليهم هم وعلى أبنائهم بعدهم وعلى الأحفاد فيما بعد في الولادة الثانية، فهاته الجريدة ولدت لكي تبقى، ولكي تكون الرائدة.. فقط لاغير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغزيوي يكتب هذه الجريدة لغزيوي يكتب هذه الجريدة



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib