تاريخك وتاريخي  فريقك فريقي

تاريخك وتاريخي .. فريقك فريقي

المغرب اليوم -

تاريخك وتاريخي  فريقك فريقي

بقلم - محمود صبحي

كرة القدم أصبحت حاليا محطة للجدال بين الناس وأيضا محطة لكي تصنع مشاكل بينهم، وهذا موجود بين جميع مشجعي العالم بعد أن أصبحوا يشجعون أفضل لعبة بأسوأ طرق التشجيع فاصبح المشجع يقيس حبه وولائه للفريق بالشتائم بل وأحيانا بالضرب والإيذاء.

مشجعي كرة القدم وصلوا إلى حالة غريبة جداً، حتى أن الكثير منهم أصبح يشجع فريقة المفضل ويحسب كم عدد بطولاته منذ بدء الخليقة! وهو لم يحضر كل هذه الإنجازات وهذه الطريقة تصنع مفارقات أيضاً بينهم، كل هذا لسبب معروف بيننا وهو "استفزاز" مشجع الفريق للفريق المنافس حتى تبدا بينهم مرحلة الخصام والكره التي لم نكن نتوقع ان توصلنا لها كرة القدم- المعروف عنها الروح الرياضية.

جميعنا تعود على أن كرة القدم هي روح رياضية و"هارد بلاي فير بلاي" لكن الآن بعد هذه الطريقة من التشجيع أصبحت محل للتنافس بين الناس وبين كل من يشجع كرة القدم على وجه الأرض، وستظل هذه الطريقة من التشجيع موجودة في الماضي والحاضر والمستقبل.

مشجعي كرة القدم أصبحوا يشجعون فرقهم عن طريق حساب البطولات وأن معظم هؤلاء المشجعين لا يعرفون شيء عن اللعبة، يأتي مشجع يتحدث مع أخر مثله يحدث بينهم خلاف يقول أحدهما للآخر أنت فريقك خد كام بطولة؟! يبدأ الجدال بينهما لكن في النهاية من الممكن أن يحدث بينهم مشاكل بسبب هذه الطريقة ومن الممكن أن لا يحدث شيء أيضا هذا للعقلاء.

كرة القدم ما هي إلا لعبة بين فريقين يتنافسون على أرض الملعب، وعلى بطولات لكن بشرف أزاي؟! أه بشرف.. عندما تتحدث في كرة القدم مع صديق من الممكن أن تدخلوا في خلاف وهذا من الطبيعي أن يحدث.. لكن لاعبي كرة القدم ينافسوا بعضهم داخل الملعب ويداعبوا بعضهم خارج الملعب!! أه كلامي صحيح.

فمتجيش أنت كمشجع تقولي فريقك حصل على كام بطولة وفريقي حصل على بطولات أكثر من فريقك وفي الأخر تتخانقوا .. مجدداً كرة القدم ماهي إلا لعبة ترفيهية بها منافسة لكن بشرف عكس كل ما تفعله أيها المشجع المتعصب!.

وشعار كرة القدم المشهور والمعروف في جميع بلدان العالم وبين جميع الرياضين هو الروح الرياضية وفي الملعب هارد بلاي فير بلاي، العب بجِد لكن بشرف بدون أن يكون هدفك الأول هو الأذى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخك وتاريخي  فريقك فريقي تاريخك وتاريخي  فريقك فريقي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib