حمد الله والمنتخب

حمد الله والمنتخب

المغرب اليوم -

حمد الله والمنتخب

بقلم - يوسف أبوالعدل

من الصعب تحليل مغادرة عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السعودي معسكر المنتخب الوطني دون خروج اللاعب إعلاميا أو على الأقل نفض الغبار عن الإشاعات التي رافقت انسحابه بتدوينة رسمية عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بتأكيد خبر الموقع الرسمي لجامعة الكرة والذي مفاده أن ابن مدينة أسفي لن يكون حاضرا بكأس أمم إفريقيا بسبب إصابة على مستويي الظهر والورك أو أن إبعاده يعود لأسباب أخرى.
إذا كان مبرر الجامعة هو الافتراض الحقيقي لغياب عبد الرزاق حمد الله عن لائحة "الأسود" فما عسانا إلا أن نؤمن بقضاء القدر خيره وشره، وفي حالة كان الأمر معاكسا ويسير بوجود تطاحنات في معسكر ومستودع ملابس المنتخب فيجب على رئيس الجامعة التدخل شخصيا لفك هاته العنصرية المعاكسة، التي يظن من خلالها لاعبون أن المنتخب بات في ملكيتهم وتكثلاتهم "الأوروبية" أقوى من الجميع خاصة على حساب النجوم الذين ترعرعوا في أزقة هذا البلد وقاتلوا في البطولة المحلية ووصلوا "العالمية" كحالة ابن مدينة أسفي، الذي تعتبر مسيرته مسارا لشاب مغربي عصامي ازداد في مدينة صغيرة، ولعب لفريقها الأول وبات من نجوم البطولة واحترف بعدها بأكثر من دوري أوروبي وآسيوي لصناعة اسمه، إذ أينما حل وارتحل كان حمد الله يضع رجله في شباك الخصوم وبصمته التهديفية واضحة والفيديوهات والأخبار التي تصلنا عليه خير مبرر ودليل على ذلك.
مشكلة حمد الله، هو تزامنها بأقل بأربعة وعشرين ساعة مع أولى مباريات المنتخب الودية أمام غامبيا أمس (الثلاثاء) واللقطة الثنائية بينه وبين زميله فيصل فجر في ضربة الجزاء التي أضاعها لاعب كان الفرنسي، التي أفاضت المداد والعباد وكان لها تفسير واحد، هو أن اللوبي "الأوروبي" هو من يحكم المنتخب وليس المصلحة العامة للراية الوطنية، خاصة في حالة لاعب بكاريزمة عبد الرزاق حمد الله الذي يرفض أن يكون "كومبارس" في مجموعة دوره فقط التمجيد والتصفيق كما فعل "سابقوه" وهو يعلم أن مستواه الكروي يفوق العديد منهم.
نتمنى أن يكون "المانع" خيرا في قرار غياب عبدالرزاق حمد الله عن "الكان" المصري، لكون مثل هاته الإشاعات ستضر المنتخب فليس هناك دخان بدون نار مشتعلة في معمورة "الأسود"، نار قد تنسف باللاعب المنتمي لبطولة هذا البلد ونار قد تجعلنا نعيد التمعن في تصريحات سابقة لمحسن متولي وبادو الزاكي ورشيد الطاوسي والعديدين الذين صرخوا قبل حمد الله مؤكدين أن "لوبيات" قوية هي من تتحكم في المنتخب وكل من يخالفها الأوامر ويحاول القفز عليها فمصيره الإقصاء والإبعاد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد الله والمنتخب حمد الله والمنتخب



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib