كان وشان
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

"كان" و"شان"

المغرب اليوم -

كان وشان

بقلم : محمد فؤاد

لكم أن تتصوروا كيف تنازلت كرة القدم الوطنية عن عرش  كأس إفريقيا الموثقة بالفرنسية "كان" عندما كان أسطولها قبل أجيال من الزمن يتأسس من البطولة الهاوية في ثوب احترافي يبدو اليوم في قالب احترافي بعقلية هاوية وما بين "الكان" و"الشان" فوارق متباعدة في القيمة السامية لمعنى الكأس القارية بمفهوم كأس من الدرجة الأولى وكأس من الدرجة الثانية، كما أرادتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إيمانا منها على تمهيد الطريق لنجوم البطولات الإفريقية ومنحها فرصة التالق والظهور اللائق عساها أن تربح مكانا رئيسيا بالمنتخب الأول، وحتى إن كانت الكاف قد لجأت إلى دواعي خلق كاس ثانية إفريقية في ثوب «الشان» بدليل صعوبة بحث اللاعبين المحليين عن المكان الرئيسي ضمن أسطول المحترفين بالمنتخب الأول، فإن غطاء هذه المنافسات لا يعطينا الإنطباع على أنها حدث دولي وقاري بالشكل الذي تمثله منافسات الكان من الطراز الرفيع ، ما يعني أن صنف اللاعبين المحليين في الشان يأتي في الدرجة الثانية تصنيفا ويمنح الفرصة لهم للتألق ونيل الثقة المطلقة تحت أنظار مدربي المنتخبات الأولى والمؤهلة طبعا في المنافسات الحالية، وطبعا عندما يقرأ كبار محللي القارة السمراء هذا النوع من المنافسات الجديدة ذات القابلية على تزكية الفرص لدى اللاعبين الذين لا يستطيعون إيجاد مكان لهم في المنتخب الأول، فمنهم من يحبذ هذا الأسلوب بدرجات متفاوتة بين المنتخبات التي تبتغي هذه الكأس الثانية لتحصيل فيلق جديد من اللاعبين وأغلبها عادة من المنتخبات الضعيفة والمتوسطة والتي لا تقدر على التأهل إلى منافسات "الكان" ومنهم من لا يرى جدوى هذه المنافسات التي لا تنفع على الإطلاق ومنهم من يسطرها في قالب تجريب المحليين في حدث دولي ومنهم من لا يعطي أية أهمية لهذه الكأس مثل منتخب مصر الذي كان خلال الكؤوس الإفريقية السابقة الخاصة بالشان غير آبه بها مطلق . 
وعندما ندخل أنفسنا في هذه التركيبة الجديدة أي أسود الشان طبعا، تظهر لنا الفوارق جيدا بين ماضي الكرة المغربية في ثوبها الهاوي وينبعث جيلها من البطولة الوطنية مع فتات من المحترفين، وبين حاضر الكرة المغربية في ثوبها الثاني وبقناع احترافي لا يملك الشجاعة لأن يكون من الطراز الرفيع ومن المستوى العالي من الجاذبية الأدائية والمهارية والفوارق أنزلت بالطبع كرة القدم الوطنية من خلال بطولتها إلى منعرج الشك وعدم القدرة على إنتاج رعيل من أقوى الرجال المفترض أن يعول عليهم في المنتخب الأول مثل محترفي البطولات الأوروبية الأكثر تكوينا وإحاطة بالإحتراف ، وهو ما يحضر حاليا داخل المنتخب الأول الذي يصعب تلقائيا أن يحضر به لاعب محلي من الطراز الرفيع، وفي ذلك ضربة موجعة لبطولة تلعب على الترفيه رغم أنها بطولة احترافية ولكنها في نظري بطولة هاوية الأداء لا تملك الشجاعة لأن تكون بطولة النجوم مثلما كان حال الزمن الجميل الذي عجت أنديته بنجوم تغلغلت بالكثرة العددية في كل فريق ومنها تأسس المنتخب المغربي على درجة عالية من الدوليين الذي احترفوا فيما بعد فيما حال الكرة الوطنية الحالية في ثوبها الإحترافي لا تقدر على تهجير اللاعبين المغاربة إلى بطولات أوروبا ولكنها تقدر على تصديرها إلى الخليج لأسباب ربحية سريعة . ولذلك عندما نتحدث عن أسود الشان الحاليين فهم في مقام الباحثين عن المجد من ثقب إبرة ولو أن الحدث القاري غير معني بذات شهرة «الكان» وليس له متابعوه بدرجة عالية إلا المشاركون من الأفارقة والمتواجد جمهورهم بالمغرب بغزارة. 
وفي كل الأحوال أرى هذه المنافسات مناسبة لدوليينا حتى يتعرفوا على طبيعة هذه المسابقة في قالبها الثاني رغم أن البعض منهم ناقش الفرق الإفريقية عبر الأندية أو اللقاءات الودية أو حتى في المشاركات السابقة مع المنتخب المحلي، ولكن درجة هذه المنافسات ستظهر بلا شك منتوج البطولة الإحترافية على حقيقتها وسنرى إلى أي مدى يمكن لهذا المنتخب أن يذهب بعيدا في النهائيات كمنظم للحدث وكمنتخب يرى نفسه كشكولا اختياريا لدى هيرفي رونار حتى يعطي المكانة اللائقة به داخل المنتخب الأول ولو أن الطريق إلى روسيا غدا يختلف مطلقا في الإختيارات قياسا مع أن أسود الأطلس الذين تأهلوا إلى المونديال لا يمكن يهدروا مناسبة من المقاس العالمي كما لا يمكن لأي نجم برز في الشان وبدرجة عالية من الأداء والمهارية أن لا يحتل مكانه اللائق لدى رونار، وفي كل الأحوال سنرى منتوج البطولة عن قرب في كأس قارية من الصنف الثاني وإلى أي درجة يمكن أن نقتنع بالمنتوج العام للبطولة في وقت تظل البطولة عديمة الجدوى لأقوى القناصين المفترض أن يراها رونار الأقرب إليه في الترسانة الهجومية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان وشان كان وشان



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib