عقلية بيريمي
إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات
أخر الأخبار

عقلية "بيريمي"

المغرب اليوم -

عقلية بيريمي

بقلم : يوسف أبو العدل

ما عشناه من شغب وتخريب و«معيار» في مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس، نهاية الأسبوع الماضي، يحيلنا على أننا مازلنا بعيدين عن عقلية الاحتراف التي نتطلع لها نحن كمواطنين مغاربة، وأن انتقادنا للرياضة الوطنية عبر مسؤوليها ولاعبيها وأمنها، يفرض علينا أن نكون صريحين وواقعيين، ونؤكد، دون خوف من أي فصيل أو جمعية، أن هناك أنصارا مازال الجهل والأمية يعششان داخل مخيلاتهم الفارغة من الروح الرياضية، ويعيشون على وهم أن كرة القدم لا تعرف سوى الانتصار، وغير ذلك لا يوازيه إلا التخريب و"السبان".

ما عاينته في مباراة الوداد الرياضي، وبعض من مناصري القلعة الحمراء، يرشقون لاعبي وفاق اسطيف بعد خطفهم للتأهل إلى الدور المقبل من عصبة الأبطال من قلب المركب الرياضي محمد الخامس، والسب والقذف اللذين تعرض لهما عبد الهادي اسكيتيوي، مدرب الفريق الأحمر، وبعض لاعبي الوداد، يظهر أن قانون الخسارة والإقصاء لا يوجد في منطق العديدين، وأن أشهر السعادة التي بعثها لاعبو النادي في نفوس ملايين الوداديين لا تعدو كونها مرحلة انتقالية لـ«أمة» لا يستحق البعض منهم الشفقة أوالتعاطف.


ما تعيشه الوداد خلال السنوات الأخيرة هو طفرة نوعية افتقدتها القلعة الحمراء على مدى أكثر من عشرين سنة، وما على "المخربين" إلا طرح هذا السؤال على من عاشوا النكسات والهزائم والإقصاءات في السابق. فالفريق بات قوة إفريقية ووصوله إلى دور ربع نهائي المسابقة الأغلى قاريا مسألة عادية، وليس من الضروري أن يحقق هذا الفريق لقب "شامبينسليغ" سنويا، بقدر ما تجب المحافظة على هذا المكتسب، عبر حضوره الدائم بين مربع الأقوياء أو على الأقل في دور الربع.

ما قلته عن الوداد ينطبق على الرجاء ومدرجها الجنوبي الشهير بـ«المكانة»، والذي بات مرتعا للانتهازيين، ومن يظنون أن «الباش» أفضل من «اللوغو»، فأصبح الخراب والصراع على الفصيل أكثر همّا من مساندة الرجاء، ما يقابله صراع دموي نعاينه أسبوعيا أوعلى الأقل شهريا.
في أحد البرامج الإذاعية التي حضرتها ونشطت إحدى فقراتها رفقة مسؤول أمني، وهي حلقة كانت بعد مباراة فاز بها الرجاء بأربعة أهداف دون رد، قال لي المسؤول على المباشر إن الجمهور البيضاوي عبر وأظهر في هذه المواجهة كونه منضبطا واحترافيا في تعامله داخل الملعب وخارجه ولم تكن هناك أي حالات شغب أو ما قابل ذلك، مطالبا الأنصار بالاستمرار في هذا السلوك، فأجبته بكون نتيجة الفوز هي التي جعلت الجمهور متحضرا، وأنه إذا رغب في معرفة المناصر الحقيقي فليمنحه الخسارة والإقصاء بملعبه، وحينها "أراك للفراجة".

لها علاقة بما سبق:
في هذا الموسم الكروي، بإمكان لاعبي الرجاء، وبمساندة من أنصار الفريق، إنهاء نسبة كبيرة من الأزمة المالية التي يعيشها النادي منذ أكثر من أربع سنوات. فالفريق يلعب مسابقة عربية رصيدها المالي ستة مليارات من السنتيمات، وأخرى إفريقية اقترب «النسور» من نهايتها محصولها يصل إلى المليار ونصف المليار سنتيم، وهما كأسان تغريان مكتب الرجاء الجديد لكونهما بداية الحل نحو الانفراج المالي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقلية بيريمي عقلية بيريمي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 07:17 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين

GMT 14:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

لبنى عسل تطل عبر قناة on live ببرنامج جديد

GMT 15:10 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجهة سفر مميزة تناسب شهر العسل

GMT 18:58 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف تدهورالغابات المطيرة حول العالم

GMT 05:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونج تطلق جهازها اللوحي "Galaxy Book 2"

GMT 15:17 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة عدد السياح حول العالم بنسبة 6 % في الربع الأول من 2018

GMT 14:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

العثور على ريشة طير نادر جدا في استراليا

GMT 17:14 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تداعيات قرار أوبك+

GMT 16:31 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسميا إيقاف بوغبا لعدة مباريات بعد طرده أمام ليفربول
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib