الوجه الآخر لـالشان
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

الوجه الآخر لـ"الشان" !

المغرب اليوم -

الوجه الآخر لـالشان

بقلم - جمال اسطيفي

هناك حالة من المبالغة والتضخيم في التعامل مع تنظيم المغرب لكأس أفريقيا للمحليين "الشان"، بدلا من كينيا التي سحب منها التنظيم بسبب عدم جاهزيتها لاستضافة البطولة.

وتابعت تقارير هنا وهناك، كثير منها في الإعلام العمومي، وكانت الخلاصة أن هناك من يريد أن يبعث برسائل مفادها أن تنظيم المغرب لكأس أفريقيا للمحليين إنجاز، وتابعت أيضا تعليقات لضيوف على برامج، يتحدثون بدورهم عن أن تنظيم "الشان" هو بروفة لتنظيم كأس العالم 2026 الذي ترشح له المغرب، حيث سينافس الملف الأميركي.

لكن هل تنظيم المغرب لكأس أفريقيا للمحليين إنجاز، نحن الذين كنا سننظم في 2015 منافسات "الكان"، قبل أن يسحب منا التنظيم بسبب واقعة "إيبولا" الشهيرة !  ؟

هل تنظيم "الشان" يستحق كل هذه الدعاية الفجة التي تضر أكثر مما تنفع؟ وهل تنظيم الشان من المفروض أن يحول الجميع إلى مصفقين ومطبلين، دون الإدلاء بملاحظات وآراء مخالفة  للسائد؟

صحيح أن هناك اليوم اهتماما كبيرا من أعلى سلطة  في البلاد بالقارة الأفريقية، إذ تسود حالة من  الانفتاح والتقارب، الأمر الذي يفسر أيضا  حالة  من  "التهافت" على كل ما هو أفريقي في المجال الرياضي، لكن المغرب أكبر من أن يحتفل في إعلامه العمومي بتنظيم "الشان"، فنحن إزاء منافسة ليست لها قيمة كبيرة رياضيا وتسويقيا وجماهيريا، بل إنها مسابقة من الدرجة الثالثة إفريقيا.

وهنا لابد من التساؤل عن سبب إصرار الجامعة على تنظيم هذه البطولة في4 ملاعب كبيرة بالدار  البيضاء ومراكش وأغادير وطنجة، فألم يكن من الأفضل إجراؤها في ملاعب بسعة صغيرة، كما هو حال ملاعب العبدي بالجديدة والمسيرة بآسفي ومولاي  الحسن بالرباط، خصوصا وأنه سيكون من  الصعب ملء  المدرجات، في المباريات التي لن  يكون المغرب طرفا فيها.

أيضا لابد أن نتساءل عن الأرباح التي سنجنيها من "الشان"، فأربعة فرق ستجد نفسها  محرومة من ملاعبها، كما أن البرمجة ستصل إلى حافة الجنون، ففي سنة المونديال يجب أن تختتم البطولة في نهاية شهر مايو، وإذا علمنا أن "الشان" سيتسبب في توقيف الدوري لمدة طويلة، فإن علامات استفهام كبيرة ستطرح، خصوصا أن بعض البلدان لم تتردد في عدم  المشاركة، وحتى  مصر التي وجهت لها الدعوة لتشارك بعد أن كانت قد أقصيت أمام المغرب قررت إيفاد منتخب من المستوى الثاني أو الثالث.

لابد أن نتساءل أيضا عن الربح الرياضي الذي سنحصل عليه،  خصوصا أن المنتخب المحلي تم  الاتفاق بداية على أن يكون لاعبوه بمعدلات أعمار صغيرة، فإذا به  اليوم أصبح منتخبا لبعض شيوخ البطولة.

إذا كان المغرب سينظم "الشان" في إطار اتفاقية تشمل أيضا "كان" 2019، فسنكون إزاء صفقة مربحة، لكن إذا اكتفينا بكأس أفريقيا للمحليين، فإن في الأمر خسارة وليس ربح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه الآخر لـالشان الوجه الآخر لـالشان



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib