مصر التي في خاطري1
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

مصر التي في خاطري...1

المغرب اليوم -

مصر التي في خاطري1

بقلم : سفيان اندجار

قبل 8 سنوات، كانت لي زيارة إلى مصر، وهي الدولة التي أعشقها منذ الصغر بفضل أفلامها والصورة التي رسخت في ذاكرتي عن طريق الأفلام التاريخية التي تتحدث عن عظمة أرض الكنانة.
زيارتي إلى مصر كانت عندما رافقت فريق الوداد الرياضي لكرة القدم إلى القاهرة لخوض مباراته ضد الأهلي المصري، برسم دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وتعذر، في تلك الفترة، أن تخصص طائرة خاصة للفريق الأحمر، ما جعل بعثة الفريق تسافر في رحلة عادية.
اختار اللاعبون والطاقم الصحفي والإداري التجمع في ذيل الطائرة، فيما حرص رئيس الفريق على حجز مقعد في «البزنس كلاص». كان الجو ممتعا في تلك الرحلة، كان اللاعب الودادي «حسين زيدون» يخشى كثيرا السفر عبر الطائرة لدرجة أن يديه ظلتا متشبثتين بالمقعد. تخال أنه سيكسره، وحتى اللحظة التي كانت أنامله تترك فيها المقعد كانت لكي يتأكد من الحزام الواقي فقط. واستغل اللاعبان سعيد فتاح ويوسف رابح هذا العامل وكانا يرعبانه طيلة ساعات السفر، فتعلو صيحات الضحك سقف الطائرة حول هذا الموقف، في حين أن مدرب الفريق في تلك الفترة، السويسري دوكاستل، كان يرمق اللاعبين بنظرة صارمة تخفي وراءها ضحكة حول الموقف.
كانت المواجهة بين الوداد والأهلي ستجرى بدون جمهور، وبالتالي كانت التغطية الإعلامية جد صعبة، كنا صحافيين قلائل رافقنا الفريق في تلك الرحلة، وهم حسن البصري من «المنتخب»، وأحمد نعيم من «الصباح»، والمصور مكاو من «البيان»، وعبد الفتاح الحراق من الإذاعة الوطنية.
الزيارة كانت جد قصيرة لم تتعد أربعة أيام، وبالتالي كان من الضروري تقسيم الوقت وفقا لما يتطلبه العمل. وبما أن المادة الخام في جميع التنقلات تكون هي الجماهير، فالأخيرة لم تكن حاضرة بحكم أن المواجهة كانت «ويكلو»، فقد فُتح المجال أمامي للتعرف أكثر على مصر، وتحديدا مدينة القاهرة العملاقة.
زرت، في بادئ الأمر، ميدان «التحرير» الذي كان، في تلك الفترة، يعج ببعض الناس وحتى الدخول إليه كان عن طريق بطاقة التعريف. أوقفني شخصان رفقة زميلي البصري واستقبلانا بغلظة: «بطاقتك يا باشا»، قبل أن يعرفا أننا من المغرب وتتغير قسمات وجهيهما من صرامة إلى لين، ويدعواننا إلى الدخول.. كنت أشم بالميدان رائحة ممزوجة بدم شهداء وعرق المناضلين وغدر «البلطجيين»، أثارتني صور لأشخاص يحمون الميدان كما لو أن الأمر يتعلق بدولة صغيرة وسط القاهرة.
خلال جولتي في ميدان «التحرير» أثار انتباهي بائع أعلام مصرية اتخذ من الميدان مكانا مناسبا لبيع بضاعته.. اقتربت منه محاولا تبيّن شكل علمين أحمرين وسط الأعلام المصرية، كنت، في البدء، أعتقد أن الأمر يتعلق بعلم الأهلي المصري لكن كلما كانت خطواتي تقترب منه كانت دقات قلبي تشتد خفقانا، قبل أن أكتشف أن العلم الموجود في ميدان «التحرير» هو للمغرب، وبردة فعل تلقائية، طلبت من البصري أن يلتقط لي صورة معه، وكنت سعيدا لدرجة أن كل من يتواصل معي عبر البريد الإلكتروني يرى تلك الصورة إلى حدود اليوم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي في خاطري1 مصر التي في خاطري1



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 17:50 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"أون" تبدأ عرض مسلسل "أبو العلا 90 " لمحمود مرسي

GMT 13:20 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يبعث برقية عزاء في رئيس تشاد

GMT 07:47 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

بطولة الخريف

GMT 00:31 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

الكشف عن تفاصيل ألبوم شيرين عبد الوهاب المقبل

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل تهزّ "سوق الجملة" في مدينة تطوان المغربية

GMT 06:41 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الكوكب المراكشي في "قفص الاتِّهام" بسبب مِلفّ السعيدي

GMT 12:37 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بوصوفة يشيد برونارد ويعتبر المدرب الأفضل بإفريقيا

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فورد" تطلق سيارتها الحديثة "موستانغ ماخ إي" الكهربائية

GMT 11:03 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة اسماعيل الحداد لا تدعو إلى القلق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib