​لماذا كل هذه الحملة من التحياح على عموتة
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

​لماذا كل هذه الحملة من "التحياح" على عموتة!

المغرب اليوم -

​لماذا كل هذه الحملة من التحياح على عموتة

بقلم - حميد محدوث

عندما فاز الحسين عموتة مع الوداد الرياضي بكأس عصبة الأبطال الأفريقية لكرة القدم، الكل طبل له وزمر ورقص فرحا بهذا الإنجاز التاريخي لمدرب مغربي مع فريق مغربي.
ولعل من لا يعرف الحسين عموتة عن قرب، لا يعرف تربيته ورجولته وقيمته ومزاجه ونخوته و"نفخته"، لا يعرف "حتى زفتة"، فالرجل تربى بالخميسات في حضن عائلة أمازيغية محافظة حرصت على تغذيته بمبادئ حسن السلوك والاحترام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى عندما كان طفلا في الحي وتلميذا في المدرسة ولاعبا ومدربا لفريق الاتحاد الزموري للخميسات، فقد كان لا يقبل التخلويض والتخربيق والمزايدات والمساومات.
ومن المؤكد أن الحملة المسعورة التي تستهدف الحسين عموتة هذه الأيام من طرف بعض أشباح الصحفيين "الحياحة" لن تنال منه ولن يجني من ورائها المشوشون، سوى "الريح".
يستحيل لرجل مثل عموتة أن يسقط ضحية ابتزاز أو عملية بيع وشراء تحت الطاولة، ويستحيل لإطار تقني "حرايفي" ومتمكن من مهنته مثل عموتة أن يقدم ظرفا ماليا لـ"صحفي" معتوه من أجل تلميع صورته.
وكلنا تابعنا كيف رد عموتة على صحافي مغربي طرح عليه سؤالا مستفزا باللغة الفرنسية.
هذا هو عموتة الذي يعرفه جيدا أهل الخميسات، فالرجل يؤمن فقط بالعمل؛ ويؤمن بأن العمل الجاد في الميدان؛ هو الطريقة والوسيلة الوحيدة التي تلمع صورة أي شخص في مجال اشتغاله.
من كان يعتقد بأن عموتة سيتألق في مجال التدريب مع اتحاد الخميسات (لقب وصيف البطل عام 2008) والفتح الرباطي، وسيمر على المنتخب الوطني المغربي؛ وسيبهر في الخليج العربي؛ وسيدرب راؤول نجم ريال مدريد، وكزافيي مهندس البارصا، وسيفوز مع الوداد الرياضي بكأس عصبة الأبطال الافريقية؟ وحده عموتة هو الذي كان يؤمن بذلك ويخطط له ويرسم له الطريق، ويضحي من أجل بلوغ أهدافه.
ومن المؤسف جدا أن تتحول بعض المنابر الإعلامية إلى بوق للتشويش على الحسين عموتة والنيل من سمعته والتأثير على علاقته مع اللاعبين والمسيرين الوداديين، لا لشيء سوى لأنه خسر مباراتين في كأس العالم للأندية البطلة، كأن هؤلاء المشوشين كانوا يريدون أن تفوز الوداد بالموندياليتو دون علم الحسين عموتة؛ ناسين أو متناسين أنهم كانوا بالأمس القريب يهتفون باسمه وبحنكته ورؤيته التقنية الثاقبة وهو يناقش مباريات تصفيات كأس عصبة الأبطال الأفريقية لكرة القدم.
صحيح أن الإعلام الرياضي يشكل حلقة أساسية في صناعة الفرجة والاطلاع على الجديد، لكن ليس "بالتحياح" بالطريقة السائدة في هذا الزمن الرديء حيث استفحلت المآخذ والمنزلقات التي تشوه العمل الصحافي.
وعلى كل حال؛ ليس كل من يتأبط قلما أو يتسلط على ميكروفون يمكن أن يكون صحافيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​لماذا كل هذه الحملة من التحياح على عموتة ​لماذا كل هذه الحملة من التحياح على عموتة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib