فَقرُ أداء الوِداد من يتحمل المسْؤولية
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

" فَقرُ أداء الوِداد.. من يتحمل المسْؤولية؟ "

المغرب اليوم -

 فَقرُ أداء الوِداد من يتحمل المسْؤولية

بقلم - محمد زايد

يجد فريق الوداد الرياضي صعوبة كبيرة في خلق فرص التسجيل في جل مبارياته منذ أشهر، حتى أن أغلب مواجهاته يجد المنافس سهولة في فرض لعبه أمام الوداد، خاصة لو سجل قبله، تجد الفريق الأحمر يبذل جهدا كبيرا للعودة في النتيجة، هذا إن استطاع.
أغلب مباريات الوداد لا يكون هو المبادر حتى لو احتكر الكرة، بل ينتظر المنافس ليقلق راحة حارسه أو يفتتح النتيجة ليقوم هو بردة الفِعل، و التي تكون غالبا بدون فعالية، و النتيجة، هي عدد الكرات المنظمة للمهاجمين ضد مرمى الفريق المنافس، و التي قد لا تتجاوز كرة او اثنتين طوال التسعين دقيقة، كما هو الحال في مباراة الحسنية قبل قليل.
الاختيارات التكتيكية و البشرية لعموتة تطرح تساؤلات عدة، و السبب يعلمه هو، رغم توفره على لاعبين بعضهم يتمناهم أي فريق و مدرب محلي، و رغم تذمره أيضا من مستواهم، إذ يؤكد أكثر من مرة عن ضعف مردود أغلبهم، و الأغرب، يشرك بعضهم كرسميين في مباريات عدة.
فوزي عبد الغني ظهر في اللقاء الذي انتهى قبل قليل و كأنه لاعب ناشئ يبحث عن التألق و الرسمية و بعدها الاحتراف، و بعض لاعبي الوداد ظهروا و كأنهم في نهاية مسيرتهم الكروية و ينتظرون فقط نهاية الموسم ل"تعليق السباط"، رغم أن الأجدر بنا هو رؤية العكس.
لست ضد أحد و قناعاتي ليست مُتاحة لتخضع لتأثير أيٍّ كان، و هذا لا يمنعني من التأكيد على أن هناك لاعبين في الوداد يسيئون إلى النادي و لقميصه لأن مستواهم أقل من حمله، كما أن المدرب عموتة و رغم نجاحه على بعض المستويات التكتيكية و البشرية في لقاءات معينة، إلا أنه يخفق في البعض الآخر و يصبح فريقه دون هوية و كأنه فريق ينافس على البقاء و ليس اللقب.
و يرفض عموتة أن يُلصَق به الفشل، بل يرفض دائما تحمل المسؤولية، و يربط دائما التعثرات بأمور جانبية، و لم أتذكر له يوما اعترف بتحمله وِزرَ الهزيمة، كما مباراة الحسنية على سبيل المثال لا الحصر.
أعتقد أن أنصار النادي يختلفون بين مؤيد لهذا اللاعب و رافض له، بين من هو غير مقتنع بعموتة كمدرب للوداد و بين من يرى أنه الأنسب للفريق حاليا، لكن المؤكد أو المرجح هو اتفاقهم جميعا على أن أداء الوداد لا يبشر بالخير حتى في الانتصارات، فكيف في التعثرات، يتفقون على أن هناك خللا كبيرا في منظومة الفريق ككل، خاصة و الإجماع على محدودية بعض اللاعبين، و تواجدهم بالتشكيل الرسمي للكتيبة الحمراء، و أن الفريق إن سار بهذا المنوال قد يجد نفسه بين أندية وسط الترتيب نهاية الموسم، فمن يتحلى بالشجاعة و يعلن تحمله للمسؤولية ؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 فَقرُ أداء الوِداد من يتحمل المسْؤولية  فَقرُ أداء الوِداد من يتحمل المسْؤولية



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib