هل نحتاج العرابي
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

هل نحتاج العرابي؟

المغرب اليوم -

هل نحتاج العرابي

بقلم - المهدي الحداد

كالطفل يمرح ويلهو بين حدائق الدوحة، ويلعب ويزهو مأجورا بمئات آلاف الدولارات شهريا، موقعا على عروض مثيرة للجدل وكأنها في تداريب خفيفة خالية من الضغوطات.

لم يعد يرض بتسجيل هدف أو هدفين، وطموحاته باتت تلامس الجنون، نعم الجنون لأن الرجل سجل الأسبوع الماضي 6 أهداف في مباراة واحدة وفي زمن قياسي لم يتجاوز 70 دقيقة.

يوسف العرابي يغرد وحيدا خارج السرب، وأرقامه الحالية تتبوأ الصدارة عالميا، فلا يتفوق عليه لا ميسي ولا رونالدو ولا إيركاردي ولا ليفاندوفسكي، مع طلب المعذرة من هؤلاء على المقارنة كونهم يلعبون في أفضل البطولات الأوروبية.

أن تسجل 23 هدفا في 14 مباراة وفي مدة لا تفوق 3 أشهر، وأن توقع سوبر هاتريك وهاتريك والثنائية أربع مرات، والأكثر من هذا أن تبصم على سداسية في مباراة رسمية، فهذا يعني أنك إرتقيت فوق رتبة هداف، لتصبح أسطورة في ناديك وفي البطولة التي تمارس فيها، بغض النظر عن وزنها وقيمتها ومرتبتها في سلم البطولات العالمية.

سيقول البعض أن العرابي يمارس في بطولة سهلة وأمام خصوم بدفاعات هشة، وسينتقذ آخرون رتابة الإيقاع وإنعدام الضغوطات وملائمة الأجواء والظروف، لكن لا يمكن لأحد أن ينتقص من يوسف مهارته ومؤهلاته التهديفية، وإلا لسبقه إلى هذه الأرقام هدافون كبار ونجوم مروا سابقا من الدوحة، ولما صمد لأربعة مواسم كاملة في الليغا أقوى البطولات القارية، ولما حطم الرقم القياسي لغرناطة كأفضل هداف في تاريخ الفريق بالمنافسة الإسبانية ب 44 هدفا، وأحسن مهاجم مغربي بالليغا على مر العصور متفوقا على أسطورة أتليتيكو مدريد العربي بن مبارك.

الإحصائيات تركع أيضا أمام العرابي كأفضل هداف للفريق الوطني في السنوات الأخيرة، وصاحب الأهداف الحاسمة في العديد من المواقع والإصطدامات الكبرى، بدءا من مباراة السنغال بدكار سنة 2011 وإلى غاية نزال الرأس الأخضر بمراكش السنة الماضية.

جميع المعطيات والأرقام تؤكد أن إبن قلعة مكونة هو أفضل هداف مغربي في العقد الحالي، وخبرته واسعة في الملاعب الدولية، مما يعني أن عرين الأسود قد يكون في حاجة ماسة إليه خلال الإستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها كأس العالم.

نعترف جميعا ونعاتب بأغلبية عظمى هذا القناص على تهوره في الكثير من المناسبات وإهداره للعديد من الفرص السهلة وأحيانا بطرق ساذجة، ونؤاخذه للمرة الثانية على هروبه من أوروبا وطلبه اللجوء بالخليج حيث المال الوافر بالقليل من الجهد، لكن لا يحق لنا أن نستمر في جلده لسنة كاملة وبطريقة ظالمة، فقط لأنه كان سيئا بالغابون قبل عام وأضاع فرصتين سانحتين تم تعويضهما لاحقا في سباق المنافسة على تأشيرة المونديال.

قد يكون العرابي بصدد اللهو واللعب بأريحية منذ شهور بالدوحة، إلا أن وضعيته مشابهة لوضعيات لاعبين آخرين يجاورونه ويمارسون معه في نفس البطولة ويلعبون مع منتخباتهم، ومنهم من سيحضر مونديال روسيا الصيف المقبل، كالتونسي يوسف لمساكني والثنائي الإيراني رفيعي ومرتضى والكوري الجنوبي تاي هي نام.

الحرج والتردد يراقص حاليا فكر هيرفي رونار الذي يصفي معه حسابات رياضية ضيقة بعناد، وعقم رؤوس حربة الأسود مع أنديتهم هذا الموسم، بصيام بوهدوز الذي لم يسجل منذ 8 أشهر وتراجع مستوى ماحي، وتذبذب أداء بوطيب وعدم إستقراره بتركيا، قد يجبر الثعلب على مراجعة أوراقه وإعادة العرابي إلى العرين، ولما لا، فكم من منبوذ صنع الأفراح وتحول إلى بطل قومي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحتاج العرابي هل نحتاج العرابي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص

GMT 12:59 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

شانغان فورد تستدعي 500.000 سيارة في الصين

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

بعوي يطالب حجيرة بسحب تفويضات من نواب وجدة

GMT 10:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليزا أرمسترونغ تتغزل في تصميمات بيرتون لأزياء ربيع 2018

GMT 07:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المقاوم المغربي محمد أجار بعد صراع طويل مع المرض

GMT 04:14 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حارس المرمى أنس الزنيتي يشكر جمهور الرجاء البيضاوي

GMT 16:31 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib