لقجع ورونارماذا يحدث قبل الكان

لقجع ورونار..ماذا يحدث قبل "الكان"!!

المغرب اليوم -

لقجع ورونارماذا يحدث قبل الكان

بقلم-جمال اسطيفي

رغم أن أسابيع معدودة فقط تفصلنا على انطلاقة كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها مصر، فإن البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني مازال لم يعلن بعد، فليس معروفا بعد هل سيستعد "الأسود" بالمعمورة أم بمراكش، أم خارج المغرب..؟

وفي الوقت الذي تركز فيه المنتخبات المشاركة على المرحلة المقبلة، فإن الأجواء داخل محيط المنتخب الوطني وخصوصا العلاقة بين الناخب الوطني هيرفي رونار والجامعة ليست على مايرام.

لقد تابعنا في المرحلة الأخيرة كيف عقدت الجامعة اجتماعا بحضور مساعدي رونار باتريس بوميل ومصطفى حجي، إضافة إلى عزيز بودربالة ونور الدين النيبت لاختيار المدير التقني الجديد الذي سيخلف ناصر لارغيط، وهو الاجتماع الذي فجر موجة غضب لدى رونار، بل وقرأ فيه إشارة مفادها أنه رسالة له على أنه لن يكون ضمن المنتخب الوطني في مرحلة ما بعد "الكان"..

وبموازاة ذلك كتب رونار تدوينة تشيد بلارغيط، مشيرا إلى أن الأخير سيترك فراغا، وهو ما يناقض كليا قرار الجامعة وخلاصات مكتب الدراسات البلجيكي الذي اعتبر ان لارغيط لا يتوفر على بروفايل مدير تقني وطني..

لقد أخطأت الجامعة عندما غيبت رونار عن الاجتماع، فلم يكن مقبولا عدم استدعائه، في وقت حضر فيه مساعده بوميل، علما أنه كان سيكون الأمر متفهما لو حضر الاجتماع الثلاثي المغربي حجي والنيبت وبودربالة..

ولقد أخطا رونار في ردة فعله، عندما اعتبر أن لارغيط سيترك فراغا، لأنه مهنيا واحترافيا لا يجوز أن يطعن مدرب المنتخب الأول في اختيارات الجامعة وقراراتها خصوصا التي تتجاوزه..

ماذا يعني كل ذلك؟

إنه يعني بكل بساطة أن الأجواء ليست على مايرام، خصوصا بين رونار ولقجع، وأن ما نتابعه هنا وهناك ليست إلا رسائل بين الطرفين بعضها مرموز، وكثير منها واضح..

إن المغاربة يراهنون بشكل كبير على كأس إفريقيا للأمم المقبلة، ويراهنون أكثر على أن ينافس المنتخب الوطني على اللقب، خصوصا أنه يملك تشكيلة متميزة، تجمع بين الفتوة والخبرة..

التألق في كأس إفريقيا يحتاج إلى جو سليم، وإلى وضع اليد في اليد، وإلى الهدوء، حتى لا تنتقل أجواء الصراع إلى محيط المنتخب الوطني، وتصبح بمثابة عدوى في معسكر "الأسود".

على لقجع ورونار أن يضعا النقاط على الحروف، فالمنتخب الوطني ليس لعبة، وليس مجالا للصراعات او المزايدات..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع ورونارماذا يحدث قبل الكان لقجع ورونارماذا يحدث قبل الكان



GMT 11:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

"بوغبا" الزيات والبنزرتي "الخواف"

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الخيانة الكروية

GMT 10:48 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

برمجة غريبة

GMT 10:26 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هداف منتصف الليل

GMT 10:22 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

"عشرة فيهم البركة"...

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
المغرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!

GMT 06:27 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 04:19 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"فرزاتشي Versaci" تطلق مجموعتها الساحرة لعام 2017

GMT 07:02 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب الأميركي "Happy Death Day" الأول على شباك التذاكر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib