إعدام كروي
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

إعدام كروي

المغرب اليوم -

إعدام كروي

بقلم - محمد الروحلي

إذا أخطأ فعلا لاعب ما واعتدى على الحكم، فإنه يستحق بالفعل العقوبة، لكن أن يتم إعدام المسار الرياضي للاعب بتهمة ملفقة، وتقرير ظالم، فهذا عمل مرفوض في كل القوانين والأعراف. حالة المهدي قرناص شكلت بالفعل فضيحة في تاريخ اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، فقرارها بتوقيف اللاعب لمدة سنتين مع سنة موقوفة التنفيذ، يصل إلى تنفيذ عقوبة الإعدام الرياضي في حقه، بعيدا عن الروح الرياضية التي تحمل للأسف هذه اللجنة اسمها.

كل من شاهد اللقطة أثناء البث المباشر لمقابلة أولمبيك أسفي ضد الدفاع الحسني الجديدي، تابع احتجاج لاعبي “فارس دكالة”، ومن بينهم قرناص بطبيعة الحال، على تحكيم حكم يدعى لمسلك الذي سلك -للأسف- أثناء قيادته للمباراة طريقا لا يسلكه إلا الحكام المبتدؤون، وكان أصدقاء قرناص ضحية أخطاء فادحة، حرمتهم من العودة بنتيجة إيجابية، عوض حصد هزيمة غير مستحقة تماما.

قرناص استحق بالفعل طرد، وما بثته القنوات التلفزية، كان احتجاجا ربما تجاوز المسموح به، قد يكون وصل إلى الشتم أو التلفظ بكلام غير مقبول تماما، لكن لم يحدث أي اعتداء جسدي على الحكم، ولم تلاحظ أي آثار ضرب أسفر عن جرح أو نزيف، فكيف لهذا الحكم المصاب أن يكمل المباراة، أو أن لا يتلقى أي علاجات داخل رقعة الملعب، كما أن المباراة لم تتوقف، والحكم “الضحية” واصل قيادة اللقاء، دون أن تظهر عليه آثار الاعتداء.

كيف لحكم ينزف دما -كما جاء في تقريره- وهو طرف غير محايد، أن يتابع تحكيمه للمباراة دون أن تتوقف ولو لدقائق ليتلقى الإسعافات الأولية داخل رقعة الملعب، مع العلم أن أي مشارك في مباراة في كرة القدم سواء كان لاعبا أو حكما، لا يسمح له قانونيا أن يواصل المباراة ودمه ينزف.

إنها بالفعل حالة غريبة نتج عنها توقيف يشبه مدى الحياة، خاصة في حق لاعب يبلغ حاليا من العمر 28 سنة، لاعب عائد من إصابة بليغة، وتجربة فاشلة مع فريق الوداد البيضاوي، عاد لأحضان فريقه الأم بحثا عن الدفء الذي افتقده منذ مغادرته الدفاع، وكانت عودة موفقة إلى أبعد الحدود، حيث دخل بسرعة كبيرة في صلب الموضوع، وتحول إلى عنصر أساسي في تشكيلة “فارس دكالة”، بعد أن استعاد الثقة بالنفس.

اجتهد وناضل من أجل العودة مجددا للميادين، وتفوق في رهان العودة، بطريقة يمكن أن تدرس بالنسبة لباقي الممارسين، ومن غير المقبول أن يأتي حكم خاطئ في كل قراراته، ويدعي تعرضه للاعتداء، وهى ليست الحقيقة تماما، ليتم القضاء عمليا على المستقبل الرياضي لهذا اللاعب الطموح.

مكتب الدفاع الجديدي قرر مواجهة حكم لجنة التأديب، للمطالبة برفع الظلم ومنع تنفيذ “إعدام كروي” كما أسماه الناطق الرسمي صلاح الدين مقتريض، مع الطعن في الصور التي تقدم بها الحكم من أجل إصدار الحكم، والمطلوب الآن هو أن تستمع لجنة الاستئناف للطرف الآخر الذي صدر في حقه القرار الصادم، والأكثر من ذلك أن تتأكد الجهة المعنية بالملف من صحة التقارير والصور التي تقدم بها الحكم، وتتحرى الحقيقة من الوثائق التي بنت عليها لجنة التأديب قرارها، وفي تعميق البحث إظهار للحقيقة بعيدا عن أي تجني أو تطبيق قرار ظالم…

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام كروي إعدام كروي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib