ماذا يحدث في المصري
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

ماذا يحدث في المصري؟

المغرب اليوم -

ماذا يحدث في المصري

بقلم - كمال عامر

■ المصري هو مفاجأة الكرة.. والمفاجأة الأهم عندي ما حققه النادي لبورسعيد.
في نتائج الكرة.. أصبح المصري قوة عظمى تبدلت هتافات استجداء البقاء في الدوري ودعوات بالمساجد بتوفيق المصري ومعاكسة الخصم أو المنافس.
جمهور الكرة في بورسعيد عاش أيامًا وليالي على أعصابه.. دموع وحياة وأمراض من أجل أن تظل راية المصري موجودة في الدوري الممتاز.
كان المصري حتى عامين فقط يصارع الهبوط.. أطقم تدريب تهرب من غضب جماهير الأخضر وحلم انحصر بين كل بورسعيد في مجرد بقاء المصري في دوري الأضواء.
الرؤساء.. قوطة - سيد متولى - كامل أبو علي وياسر يحيى ذاقوا المرارة مع المصري تحملوا المشاكل والهموم ودفعوا من جيوبهم الكثير من الأموال لتحقيق حلم وأمل ورجاء جماهير المصري بأن يظل في الدوري.
وبالطبع غابت البطولات لنقص الإمكانيات وهو أمر طبيعي نظرًا لعدم وجود روافد مالية.. بل وأساس لناد أو مقومات يعتمد عليها كتخطيط أو غيرها.
وبالطبع يجب أن نفهم بأن أي مسئول بالنادي المصري في الفترات السابقة سواء عضوًا بمجلس الإدارة أو رئيسًا حاول بكل الجهد أن يحقق للمصري ولجماهيره الفخر والانتصار.
مجموعات أغلبها تحمل نفقات مالية وصلت إلى الملايين.
لكن الظروف كانت أقوى وظل المصري يحاول البقاء في الأضواء بالطبع حقق المصري عام 1998 كأس مصر.. وها هو في عام 2018 أي بعد عشرين عامًا على موعد في لقاء السوبر أمام الأحمر.
وخلال المواسم الثلاثة الماضية ومنذ أن تولى سمير حلبية منصبه رئيسًا للنادي ومعه مجموعة مقاتلة من د. علي الطرابيلي أمينًا للصندوق والأعضاء محمد أبو طالب م. محمد قابيل وم. عدنان حلبية وم. حسن ناصف وكأن الله منح تلك المجموعة التوفيق.. في عامين فقط.. المصري في المربع الذهبي.. ومرتين في أفريقيا.. وصل لمحطة نهائي الكأس أمام الأهلي..
■  أصبح المصري قوة كبرى في كرة القدم وحصل على مكانة تليق بتاريخ النادي وعشق جماهيره وحماسهم له.
في نفس الوقت نجح سمير حلبية رئيس المصري خلال الفترة الماضية في اقتحام مشاكل تعرقل مسيرة المصري كناد وفريق وتهدد مسيرته.
وألهب حماس جماهير وعشاق وأعضاء النادي بعد تأسيس أول فرع اجتماعي للنادي والأعضاء.
وكانت مفاجأة من العيار الثقيل عندما وجد أعضاء المصري وأسر الباسلة أمامهم مصري الضواحي كمكان جاذب للأسر البورسعيدية.
الفرع تم البناء والتأسيس وحتى الافتتاح في أشهر فقط.
نظرًا لطلب م. خالد عبد العزيز وزير الرياضة من سمير حلبية ومجلس الإدارة وقتها بعد زيارته الثانية للموقع بأن يتم الانتهاء من البناء والفرع في مدة وجيزة لأن الرئيس السيسي سيقوم بافتتاح الفرع  على هامش العيد القومي للباسلة.
وأكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان هذا الطلب.. لذا لم يحدث أن تم إنجاز حدث يتساوى مع مصري الضواحي بتفاصيله في 7 أشهر.
■ هدية مجلس سمير حلبية للأعضاء كانت مفاجأة غير متوقعة، ولكنها أربكت كل حسابات الوسط الرياضي خاصة في بورسعيد لأنه كشف على أن أي مجلس إدارة قادر على البناء وتحقيق نتائج والنجاح في كل عوامل القوة. مجالس الإدارات السابقة للمصري لم يكن لديها وقت للتفكير في مستقبل النادي.. ولم يكن لديها تدابير مالية خارج المطلوب للفريق الأول.. وبالتالي اختلطت الأوراق.. وظل المصري حتى عامين لا يملك شيئًا!!
خطط تطوير المصري أو أجندة مصادر قوة النسر الأخضر التي وصفها مجلس سمير حلبية السابق تضم ثلاثة أفرع اجتماعية للمصري تضم 2 حمام سباحة نصف أوليمبي و 4 ملابس تنس 2 ملاعب اسكواش بخلاف ملاعب الكرة تدريب ومباريات. وأماكن للأطفال ومطاعم ومساحات خضراء..
أيضًا في أجندة مصادر قوة المصري. كأس السوبر حيث اقترب المصري من تحقيق حلم بورسعيد ومازالت الفرصة أمامه تصنع تاريخًا.. جديدًا.. بالطبع هناك اختلاف جذري بين المصري القديم.. والمصري الجديد الذي انطلق كالمارد.. ومازال.
أمام مجلس إدارة المصري الحالي المنتخب ضرورة استكمال تنفيذ خطة تقوية عناصر المصري الجديد.
في الكرة وفى الإنشاءات أي تأخير في تنفيذ تلك الخطط أمر غير مبرر.
بالطبع طالما أن أعضاء المصري اختاروا مجلسًا يضم سمير حلبية رئيسًا ياسر يحيى ومحمد الخولي نائبًا ود. علي الطرابيلي أمينًا للصندوق وأعضاء م. محمد قابيل وم. عدنان حلبية وحسن عمار وطارق هاشم وهشام زعزوع وأحمد عوض وأحمد الشملة.
بالطبع مجموعة تتحمل قيادة النادي في أصعب الظروف.
مطلوب فيها الإضافة.. يعنى كل ما حققه المصري على «يد» المجلس السابق أن يحدث فروقًا وإضافة.

يعنى أعضاء النادي عاوزين مصري الانتصار.. البطولات وفي الإنشاءات عاوزين الحلم يبقى حقيقة.
أعضاء النادي وعشاق النسر الأخضر غير مهتمين لا بالمشاكل ولا بنقص التمويل، ولا بأي عقبات قد تؤثر على المسيرة لأن الأعضاء أو عشاق المصري لا يعترفون بالظروف.
بالطبع هناك مليون مشكلة.. المصري الضرائب حجزت على أرصدته.. وحساباته.. وهو يحتاج إلى 100 مليون جنيه لدعم فريق الكرة وأيضًا بناء فرعين للنادي..
المصري يحتاج لأفكار ملهمة.. عضوية مجلس إدارة الأخضر لم تعد ترفًا بل تكليف صعب وأي مسؤول بالنادي يحمل حول عنقه طموحات بورسعيد.
أنا أشفق على أعضاء مجلس إدارة النسر الأخضر.. وأتابع المعاناة التي تواجههم لكن في النهاية من يريد للمصري التقدم والانتصار وتنفيذ أجندة البناء ليصبح المصري الجديد ناديًا يهتم ويعطي ويمنح محبيه كل عناصر البهجة.
■  ودائمًا أرى أن جمهور المصري والأندية لا يعترفون بالمشاكل.. بالطبع طموحهم لا يتسم مع الإمكانيات هم يرون ناديهم بطلًا ويقف فوق منصة التتويج.
■  أمر مؤسف أن يحصل سمير حلبية رئيس المصري على حكم بالسجن والغرامة. جريمته أنه بدأ بناء مصري الغزل في محاولة منه لتعظيم وتقوية المصري..
يعني الناس اللي باعت المصري بتتكرم والناس اللي بتبنيه بتحكم عليها بالسجن.
بالطبع سمير حلبية ومجلس إدارة المصري الجديد.
عندما استكملوا أرض الغزل بناء على توجهات محافظ بورسعيد.. البناء أو التأخير قد يضاعف الأسعار.
على جهات الحي.. وغيره من الأجهزة التي تحكم أرض المصري بالغزل وسام لا حكم بالسجن لأنه يبني المصري وليس منزلًا له أو فيلا..
حلبية رجل بناء.. رجل منحه الله القبول.. ونجح في تحقيق ما لم يتحقق من قبل.
المصري الجديد قوة الآن .على حلبية ألا ييأس وعلى المجلس الجديد للمصري وحتى  من لم يوفق في الانتخابات تقديم كل العون للمصري.. خاصة لو أن هدفهم كان تقوية المصري ومستقبله.
■  بالطبع سيظل م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ولواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أقوى وأكبر داعمين للمصري ولمجلس إدارته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث في المصري ماذا يحدث في المصري



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib