نقطة إلى السطر
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

نقطة إلى السطر

المغرب اليوم -

نقطة إلى السطر

بقلم - يونس الخراشي

عندما تتأمل جيدا في "البنيات الفوقية" التي وُضعت رهن إشارة الرياضة المغربية للرقي بها، تُصاب بنكسة كبيرة للغاية. ذلك أن الحديث الذي يقتصر على البنيات التحتية ليس سليما، في غياب مستلزمات، وآليات، ومحركات العمل في أرض الواقع.
فإذا كان صحيحا، مثلا، بأن الدستور المغربي لعام 2011، رفع الرياضة عاليا وهو يضمنها في باب الحريات والحقوق الأساسية (الباب الثاني)، فإن الحكومة، والبرلمان، بمجلسيه، والمجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، والمندوبية السامية للتخطيط، وغيرها من المؤسسات التي تشتغل على تنزيل المقتضيات الدستورية، أو تسهم بشكل من الأشكال، لم تلتفت إلى الشأن الرياضي.
لنعط أمثلة حتى يتضح الأمر جليا.
فالحكومة، مثلا، خصصت موازنة ضعيفة جدا للوزارة الوصية على القطاع؛ وهي وزارة الشباب والرياضة (تضم أربع مديريات؛ الرياضة، والشباب، والمرأة، والطفولة)، فضلا عن أنها لم تناقش أمورها في المجلس الحكومي إلا مرات قليلة، حينما تألق الرجاء في الموندياليتو، وحينما وقعت وقائع سيئة في الملاعب. كما أنها غيرت المسؤول الوزاري ثلاث مرات في ظرف خمس سنوات (محمد أوزين، امحند العنصر، الحسين السكوري)، واحتاج ذلك إلى وقت فاصل كبير، كما لو أن الأمر يتعلق بشأن "تافه".
أما البرلمان، وبخاصة مجلس المستشارين، فلم يضم شخصيات رياضية سبق لها أن مثلت المغرب عالميا، حتى يستفيد من تجاربها، فضلا عن أنه لم يناقش مواضيع الرياضة في ما يتصل بالحياة اليومية، أما المرات التي ناقش فيها بعض القضايا، فكان ذلك على هامش أحداث سيئة، ارتبطت إما بالشغب في الملاعب أو محيطها، أو بنتائج كارثية، وانتهى الأمر كأن لم يبدأ أصلا.
أما المجلس الاقتصادي والاجتماعي، فلم يتضمن في تمثيليته شخصيات رياضية، ولم يسبق له أن وضع الرياضة نصب عينيه، ليوجه عناية الحكومة، بدراسات، ومقترحات، إلى ما يتعين فعله لشق الطريق نحو مجتمع رياضي، متنور، شأنه في ذلك شأن المجلس الأعلى للتعليم، الذي جاءت رؤيته الاستراتيجية لإصلاح التعليم في أفق عام 2030 (من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء)، غير مهتمة بالشأن الرياضي، مع أن كل النقاشات التي جرت، على مدار السنوات العشر الأخيرة، أقرت بأنه دون نجاح الرياضة المدرسية لن يمكن للمغرب أن ينجح رياضيا.
من إذن يمكنه أن يصلح الرياضة في المغرب؟
للأسف، يبدو أن الذين يحكمون ليسوا منشغلين بهذا الرافد الحضاري الأساسي لتنوير الأجيال، وتثقيفهم، وإبعادهم عن الطرقات المظلمة، مجهولة المصير، وإلا لكانوا، بما هم حكومة، ومجالس، ومؤسسات، وضعوا الشأن نصب أعينهم، وأنهكوه درسا، حتى يخلصوا إلى قوانين، وقوانين تنظيمية، ومراسيم، نافذة، وناجعة.
بكلمات أخرى، حينما تترك الرياضة، بما هي نشاط بدني أساسي لتنوير وتثوير المجتمع، نفسيا، واجتماعيا، واقتصاديا، وثقافيا، وهلم جرا، بين أيدي من لا يفقهون شيئا إلا في الكلام الفارغ، فانتظر النتائج القاصمة للظهر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة إلى السطر نقطة إلى السطر



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib