إلى المغرر بهم
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

إلى المغرر بهم

المغرب اليوم -

إلى المغرر بهم

يقلم- يونس الخراشي

يريد بعضهم أن يحول الصحافي (الرياضي) إلى تابع. مجرد "براح". يقول ما يدعيه سيده، ويحصل على الرضى. فإن وجد صحافيا يقول الحق، ويدافع عن مهنته، فهو عدو؛ ينبغي إبعاده ومحاصرته بكل شكل.

هذا البعض يعيش غرورا مرضيا صعبا، يظن معه أنه يملك النادي أو الجامعة. مع أن الحقيقة أنه مكلف فقط بتدبير مرحلة. ربما كلف نتيجة تصويت ديمقراطي. وربما كلف بفعل "خشونة" وقعت وتقع وستقع.

المصيبة أن هذا النوع من المسؤولين ماض في التغول، بفعل غروره المتضخم من جهة، وبفعل وجود صحافيين من قبيلتنا، سامحهم الله، يشتغلون وفق أجندات غير مهنية. وهكذا تجده يخطئ، فيأتي من يبرر له الخطأ، ويحوله إلى عين الصواب.

يا من يمنعون صحافيا بداعي أنه يزعجهم، ولا يرضخ لمطالبهم. إنكم مخطئون. فليست هناك صحافة مزعجة وأخرى مهادنة. هناك شيء واحد اسمه الصحافة، وهو الإزعاج. ودونه كل شيء بيع وشراء.
يقبل المسؤول أن يقف ساعة أمام المرآة، في بيته، كي يصحح وضع ربطة العنق، ويمشط شعره، ويسوي ياقته. ويرفض، يا للعجب، مرآة الشعب التي هي الصحافة. مع أنها تقول لك "قاد ناديك.. قاد ماليتك.. قاد وضعيتك". وهما سيان. 

يا سادة، لقد تغير المغرب ولكنكم تخلفتم كثيرا. تظنون أنكم توجدون في ضيعات ملكية خاصة. كلا. أنتم ونحن محكومون بالقانون، في بلد ينص دستوره على الحق في المعلومة. وكلما وفرتم المعلومة، وقبلتم بانتقادات الصحافة، وإزعاجها، ربحتم نقطة نحو الامام.

الديموقراطية تبنى بحرية التعبير والتنمية. فهل تراكم نميتم الرياضة التي أوكل إليكم تدبيرها؟ هل أسهمتم في نشر ثقافة حرية التعبير في فضاءاتها؟ كلا لم تفعلوا. بل ربما فعلتم العكس. وها هو الوقت يمر، فلا رياضتنا تتقدم، ولا صورتها تتحسن. وحدكم فقط تسبحون في الوهم.

يظن البعض من هؤلاء أن الملايير التي يصرفها يمنة ويسرة، ومعظمها من الأموال العمومية، أنه نجح حين بنى ملعبا، أو ربح لقبا. كلا يا سادة، فالنجاح أكبر من ذلك بكثير. النجاح هو تحويل العلم إلى ثقافة. وهو هنا تحويل علوم الريلضة إلى سلوك يومي (من التدريب، إلى التدبير، إلى التواصل...... إلخ).

استيقظوا من سباتكم. فكم يا ترى ستبقى رئيسا يا هذا؟ وكم تراك ستبقى مستشارا يا هذا؟ وكم يا ترى ستبقى أمين مال يا هذا؟ وكم تراك ستبقى بائعا للوهم يا هذا؟ لابد لكل شيء من نهاية، ووحده النجاح الحقيقي يستمر، ويبقى طاقة إيجابية متجددة لكل الأجيال المقبلة.
إلى اللقاء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى المغرر بهم إلى المغرر بهم



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib