الكوكب المراكشي انتهى الكلام

الكوكب المراكشي.. انتهى الكلام !

المغرب اليوم -

الكوكب المراكشي انتهى الكلام

بقلم - سلام بلخير

انتهى الكلام مع أشباه المسيرين للكوكب، ومن يدور في فلكهم من لاعبين أشباح، ومجرد تقنيين بالصدفة، وبعض من محيطين بهم في الجموع العامة، كما بالمقاهي.

 انتهى الكلام مع زبانية شبه الرئيس محسن مربوح، ومن معه من "مسيرين ديكورات"، طالما أن الكوكب صار مربوحا على الدوام رفقة هذا المسمى "مربوح"، والذي سيحسن مع نفسه إن قدم استقالته الليلة قبل الصباح، لأن الكوكب أكبر بكثير من هذه الفصيلة البشرية كي تتحسن نتائجها.

 انتهى الكلام مع كل المسيرين القاصرين فكريا وتدبيريا، لكي يخلو ساحة كوكب مراكش، حتى يفسحوا المجال لمن هم أوفر كفاءة، وما أكثرهم، لكنهم يفضلون الابتعاد بسبب بعض المحتلين للكوكب، بل مستعمريه دون سند قانوني.

 انتهى الكلام.. كوكب مدينة سبعة رجال صار يشرف على إنهاء عقده السابع، وبالتالي فقد أضحى بحاجة إلى "رجل ثامن" لاستهلال عقده الثامن، سعيا إلى تجديد الدماء بالرهان على تجاوز الآلام التي تكالبت عليه.

 انتهى الكلام مع كل هؤلاء... كوكب الأرض ظلت، عبر سنوات وعقود خلت، بمثابة كوكب مضيء ومشع في سماوات البطولة الوطنية وكأس العرش والمنافسات القارية أيضا، قبل أن يتحول، لغاية الأسف، إلى فريق صغير، ومثل أي طفل صغير يتعلم عادة السير في صف “الكبار”، بل حتى في صفوف الصغار.

انتهى الكلام.. انتهى الكلام، للمرة المليون.

من أجل وجه مدينة مراكش وكبرياء سكانها.. من أجل عيون الكوكب وغيرة  جماهيرها، ومحاولة منكم لكسب ما تبقى من بصيص احترام البعض، إن تبقى حقا، لا بد لكم، أيها المسيرون من الرحيل فورا، وكفى من التشبث بكراسي التسيير مثل أي قطع أركيولوجية لا تتأثر بعوامل التعرية، ولا تتغير رغم تغير الظروف واختلاف السياقات "الزمكانية"، وما يفرضه واقع الألفية الثالثة من انخراط حتمي ضمن القولة الشهيرة "أكون أو لا أكون". 

 هذا فقط للتذكير، "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" صدق الله العظيم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوكب المراكشي انتهى الكلام الكوكب المراكشي انتهى الكلام



GMT 09:21 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

فوضى محلية

GMT 09:19 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

البرمجة

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

استقيلوا يرحمكم الله

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib