وماذا بعد إقرار قانون الرياضة

وماذا بعد إقرار قانون الرياضة

المغرب اليوم -

وماذا بعد إقرار قانون الرياضة

بقلم : محمد عبد الحميد

انتهت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب مناقشة قانون الرياضة الجديد، لعرضة للتصويت يوم الثلاثاء القادم في الجلسة العامة لمجلس النواب، وكما توقعنا سالفا ترك للجمعيات العمومية للاندية والاتحادات حق تقرير مسيرها، في تطبيق بند ال٨ سنوات علي مجالس ادارتها من عدمة، وعمل ٤٧ لائحة للاتحادات الاهلية و٢٣٤ لائحة للأندية .

وبذلك يكون من المتوقع مثل سالف الزنن ان تبقي محالس إدارات الاتحادات والأندية إلى مالا نهاية أو ياوفهم الله، وعامةً كان ذلك متوقع من كل المهتمين بالرياضة، فمن يراس هذة اللجنة مستفيد من الغاء بند ال ٨ سنوات، والمشكلة الحقيقية تكمن في مدة المجالس نفسها، فبعد إقرار القانون سوف يعطي فترة ٦ شهور للاتحادات والأندية، لتوفيق أوضاعهم ثم الإعلان عن الانتخابات فبذلك الانتخابات قبل مطلع ٢٠١٨ وحسب المادة ٢١، الخاصة للاتحادات فتكون مدة مجالس ٤ أعوام، أونهاية الدورة الأولمبية أيهما أقرب.

وبذلك يكون مدة هذة المجالس سنتان فقط نظرا لاقامة اولمبيات طوكيو في٢٠٢٠ فهذا عوار فى القانون وعندما يحدث ذلك وتغير محالس إدارات الاتحادات في هذا التوقيت سوف بقون كعادة من يمكث على الكرسى بتغير الأجهزة التنفيذية والفنية والادارية، للاتحاد وكذلك المنتخبات وقد يغير اللاعبين أنفسهم، لدفع فاتورة فوزه في الانتخابات كالمتبع للأسف، ويرفع شعار الوطنية الزائفة البدء من الصفر، نظرًا لكذا وكذا وكذا على حسب ماسيزعمون .

وفي هذا الوقت نتوقع إخفاقات أولمبية جديدة ونتخبط كدولة من نحاسب هل المجالس القديمة أم الجديدة، ولا إحنا متعودين بأن لا حسابات للاخفاقات إلا بتشكيل لجان تقصي الحقائق فقط، نحن على أعتاب فشل منهجي في الفترة المقبلة للاتحادات، حتى أولمبيات طوكيو ٢٠٢٠ اعقلوها أيها السادة مقرري قانون الرياضة الجديد، لابد أن تحكموا العقل بالعلم والخبرات في إقرار مواد قانون الرياضة الجديد وفقكم الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد إقرار قانون الرياضة وماذا بعد إقرار قانون الرياضة



GMT 06:34 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

"هذا الصيف.. الأكثر سخونة"

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib