شنت عناصر الأمن المراكشية حملة لتحرير الملك العمومي والتي شملت مجموعة من الشوارع والأحياء التي كان ممر الأمير مولاي رشيد احدها والذي يشهد فوضى عارمة من الباعة المتجولين الذي تجدهم ينتشرون أمام المحلات والمطاعم والمقاهي في الممر .

وجاءت عملية شن هذه الحملة بعد توصل عناصر الأمن بعدد من الشكايات التي تقدم بها أصحاب المحلات مطالبين من السلطات الأمينة التدخل السريع من اجل القضاء على الباعة المتجولين الذين احتلوا الملك العمومي وخلفوا حالة من الفوضى العارمة في الشارع وتسببوا في عرقلة للسير والجولان إضافة إلى تشويه المنظر العام للفضاء ، ما أدى إلى شن الحملة الموسعة التي تم على إثرها تحرير ممر مولاي رشي في انتظار تحرير مجموعة من الأحياء والشوارع المتبقية .